أخر الأخبار
ضابط كبير بالجيش الحر يستبعد الحسم في الحرب الأهلية بسورية
ضابط كبير بالجيش الحر يستبعد الحسم في الحرب الأهلية بسورية

 

دمشق - الكاشف نيوز : مع انشقاق أول دفعة من الضباط في الجيش السوري النظامي عن القيادة في دمشق، راود هؤلاء الحلم بتكوين جيش قوي للمعارضة لكن هذا الأمل تحطم، وبالرغم من ذلك فإن ضابطا سابقا بالاستخبارات السورية يرى أن نظام الرئيس بشار الأسد لا يمكنه تحقيق انتصار عسكري على المعارضة.
كان العقيد ابراهيم بيطار مدربا سابقا في الاستخبارات العسكرية السورية، وكثير من القادة الذين يقودون الحرب في هذه الأيام ضد قوات المعارضة كانوا من تلاميذه، وقد تمكن بيطار في بداية الاحتجاجات المطالبة برحيل الأسد بفضل علاقاته القديمة من جمع معلومات كثيرة حول المداهمات والهجمات التي يعتزم الجيش القيام بها في 2011 الأمر الذي استفادت منه المعارضة.
وفي رده على سؤال حول رؤيته للوضع العسكري في الوقت الراهن، وحول ما إذا كان يمكن أن يكون هناك منتصر ومهزوم في المستقبل القريب، أجاب بيطار بأن الحسم لن يكون في ميدان القتال إلا أنه يعتقد أن الطريق إلى إنهاء هذا الصراع يجب أن يكون عن طريق القوة العسكرية، موضحا أنه إذا أمكن تسليح المعارضين بشكل كاف “وأنا أعني هنا الثوار الحقيقيين” فإن النظام سيقبل عندئذ بالمفاوضات وستكون هناك ضمانات دولية لتفعيل نتائج هذه المفاوضات.
وفي رده على سؤال حول من هم “الثوار المزيفون” طالما أن هناك حديثا عن “الثوار الحقيقيين”، قال بيطار إن “الثوار المزيفين” هم مقاتلون أجانب ينتمون على سبيل المثال إلى المجموعة المتطرفة التابعة للدولة الإسلامية في العراق وسورية ، مشيرا إلى أن هؤلاء استطاعوا بقوة السلاح السيطرة على العديد من المناطق في سورية وعينوا “خليفتهم” فيها.
وتابع بيطار حديثه قائلا إنهم تصرفوا بشكل سيئ في منطقة الدانا بمحافظة إدلب وكان على رئيس أركان الجيش السوري الحر أن يكون له رد فعل لكنه لم يفعل شيئا.
وفي رده على سؤال حول ما الذي ينبغي على قيادة الجيش السوري الحر أن تفعله، قال بيطار إن أهم ما يجب على هذه القيادة فعله هو الرقابة على المعابر الحدودية وتأمينها “حتى نعلم أي مقاتلين أجانب يدخلون وإلى أي الفصائل يريدون أن ينضموا”. “ولقد قلت ذلك للعميد يحى البيطار من رئاسة أركان الجيش الحر لكنه اكتفى بالقول إن هناك نقصا في الإمكانيات اللازمة لذلك”.
وأعرب بيطار عن أسفه لأن الدول الداعمة لقوات المعارضة لا تتبع هدفا واحدا وإنما “تتبع مصالحها الشخصية”.
وفي رده على سؤال حول الربط بين سلاح الاستخبارات الجوية عند الحديث عن جرائم الحرب ، قال بيطار إن قائد استخبارات سلاح الجو هو اللواء جميل حسن وهو رجل “متعطش للدماء” وله صلاحيات تتخطى بشكل واسع واجبات منصبه “فهو يتخير مواقع يتم قصفها في وقت لاحق من قبل سلاح الجو”.

دمشق - الكاشف نيوز : مع انشقاق أول دفعة من الضباط في الجيش السوري النظامي عن القيادة في دمشق، راود هؤلاء الحلم بتكوين جيش قوي للمعارضة لكن هذا الأمل تحطم، وبالرغم من ذلك فإن ضابطا سابقا بالاستخبارات السورية يرى أن نظام الرئيس بشار الأسد لا يمكنه تحقيق انتصار عسكري على المعارضة.
كان العقيد ابراهيم بيطار مدربا سابقا في الاستخبارات العسكرية السورية، وكثير من القادة الذين يقودون الحرب في هذه الأيام ضد قوات المعارضة كانوا من تلاميذه، وقد تمكن بيطار في بداية الاحتجاجات المطالبة برحيل الأسد بفضل علاقاته القديمة من جمع معلومات كثيرة حول المداهمات والهجمات التي يعتزم الجيش القيام بها في 2011 الأمر الذي استفادت منه المعارضة.
وفي رده على سؤال حول رؤيته للوضع العسكري في الوقت الراهن، وحول ما إذا كان يمكن أن يكون هناك منتصر ومهزوم في المستقبل القريب، أجاب بيطار بأن الحسم لن يكون في ميدان القتال إلا أنه يعتقد أن الطريق إلى إنهاء هذا الصراع يجب أن يكون عن طريق القوة العسكرية، موضحا أنه إذا أمكن تسليح المعارضين بشكل كاف “وأنا أعني هنا الثوار الحقيقيين” فإن النظام سيقبل عندئذ بالمفاوضات وستكون هناك ضمانات دولية لتفعيل نتائج هذه المفاوضات.
وفي رده على سؤال حول من هم “الثوار المزيفون” طالما أن هناك حديثا عن “الثوار الحقيقيين”، قال بيطار إن “الثوار المزيفين” هم مقاتلون أجانب ينتمون على سبيل المثال إلى المجموعة المتطرفة التابعة للدولة الإسلامية في العراق وسورية ، مشيرا إلى أن هؤلاء استطاعوا بقوة السلاح السيطرة على العديد من المناطق في سورية وعينوا “خليفتهم” فيها.
وتابع بيطار حديثه قائلا إنهم تصرفوا بشكل سيئ في منطقة الدانا بمحافظة إدلب وكان على رئيس أركان الجيش السوري الحر أن يكون له رد فعل لكنه لم يفعل شيئا.
وفي رده على سؤال حول ما الذي ينبغي على قيادة الجيش السوري الحر أن تفعله، قال بيطار إن أهم ما يجب على هذه القيادة فعله هو الرقابة على المعابر الحدودية وتأمينها “حتى نعلم أي مقاتلين أجانب يدخلون وإلى أي الفصائل يريدون أن ينضموا”. “ولقد قلت ذلك للعميد يحى البيطار من رئاسة أركان الجيش الحر لكنه اكتفى بالقول إن هناك نقصا في الإمكانيات اللازمة لذلك”.
وأعرب بيطار عن أسفه لأن الدول الداعمة لقوات المعارضة لا تتبع هدفا واحدا وإنما “تتبع مصالحها الشخصية”.
وفي رده على سؤال حول الربط بين سلاح الاستخبارات الجوية عند الحديث عن جرائم الحرب ، قال بيطار إن قائد استخبارات سلاح الجو هو اللواء جميل حسن وهو رجل “متعطش للدماء” وله صلاحيات تتخطى بشكل واسع واجبات منصبه “فهو يتخير مواقع يتم قصفها في وقت لاحق من قبل سلاح الجو”.