عمان - الكاشف نيوز
أكد الخبير والطبيب النفسي الدكتور عبدالرحمن مزهر ان جريمة طبربور تقف خلفها تحليلات متعددة، من ضمنها ان القاتل اقدم على فعلته نتيجة اثار مخدرات كان مدمن عليها.
وأضاف مزهر ان القاتل ليس مريضاً نفسياً، وانما متعاطياً للمخدرات، حيث ان التحليل النفسي والتحليل النفسي القضائي يؤكدان ان المريض النفسي عندما يرتكب جريمته يبقى في مسرح الجريمة ، لاعتقاده ان ما فعله صحيح، او يذهب ويسلم نفسه، كما فعلت قاتلة والدتها قبل اسبوعين في الهاشمي الشمالي، حيث بقيت في مسرح الجريمة ومن ثم ذهبت وسلمت نفسها مع اداة الجريمة، بينما قاتل والدته هرب من مسرح الجريمة لعدم وعيه.
وآشار مزهر ان هناك انواع من المخدرات تعطي صاحبها الشجاعة مثل الكبتاجون، متوقعاً ان يكون القاتل قد اخذ خليط من نوعيات مختلفة ، ادت لهذا التخطيط من الجرائم، حيث تعتبر جريمة بشعة ، بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وختم مزهر ان العلم النفسي يؤكد ايضاً ان من يفعل الجريمة يستسهل عليه الاقدام على ارتكاب اي جريمة اخرى ، متوقعاً اذا استمر وضع القاتل على ما هو عليه ، او استيقظ من الاثار التي كان مدمن عليها ، سيقدم على الانتحار او يصاب بمرض نفسي ملازم له.