دعاوى قضائية ومحامون يطالبون بتوقيع أشد العقوبات على الرسام:ياسين
قطاع غزة-الكاشف نيوز:أقام عدد من محامي قطاع غزة يوم أمس الاثنين، دعوى قضائية جديدة، ضد رسام الكاريكتير، بهاء ياسين، طالبوا فيها بضرورة إيقاع أشد العقوبات عليه بتهمة التعدي والتطاول والتشهير بالرئيس الراحل ياسر عرفات.
وقال المحامي محمد أبو حجر: أحد رافعي الدعاوى، أنه توجه إلى النائب العام بغزة، إسماعيل جبر، من أجل تحريك الدعوى وجعلها رسمية، وأنهم لن يتراجعوا عنها حتى يتمكنوا من أخذ حقوق الشعب الفلسطيني الذي نال منه ياسين، وفق ما ذكره.
وبيّن أبو حجر ، أن خطوتهم القضائية جاءت بعد دراسة للموقف القانوني، وبعد قيام الرسام ياسين بالتطاول على شخص الشهيد أبو عمار، معتبرًا أن واجبه الوطني والقانوني يحتم عليه أن يحمي وحدة وتماسك الشعب الفلسطيني، ومنع أي محاولة لتدمير النسيج الاجتماعي، وروح الأخوة بين الشعب الواحد.
وشدد على أن الرسام ياسين، أساء إلى جميع مكونات الشعب الفلسطيني لاسيما حركتي حماس وفتح، ولعل نشره لبوست يجمع الرئيس الراحل أبو عمار والرئيس أبو مازن والسيد خالد مشعل، مع نص منشور قال فيه: إن الفلسطينيين باعوا أرضهم واعترفوا بإسرائيل في "أوسلو"، لهو أكبر دليل على أن هذا الشخص يسعى لتدمير روح التسامح والوحدة المتأصلة في الشعب.
ولفت المحامي أبو حجر إلى أن من ضمن بنود الدعوى هو ما قام به ياسين من الاساءة للعلم الفلسطيني، وأيضًا وصفه للشعب الفلسطيني بالكلاب والحمير في أكثر من منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وطالب بضرورة ايقافه عن العمل في المجال الإعلامي على اعتبار أن هذه المهنة الشريفة تتطلب إظهار الحقيقة، وليس شتم الآخرين والتعدي على موتاهم، مؤكدًا على ضرورة أن تقوم الوسيلة الإعلامية والتي يعمل بها حاليًا، بالاعتذار للشعب الفلسطيني لقيامها بنشر بعض أعماله المسيئة للشعب ولقادته العظام.
ودعا إلى ضرورة أن تلقى الدعوى القضائية صدى واسعاً في القضاء بغزة، وأن يتم الحكم فيها وإنصاف الشعب الفلسطيني ورموزه الحاضرين والغائبين، مشددًا على أنه لن يتراجع عنها حتى ينال المذنب عقابه، بحسب قوله.
يشار إلى أن عدداً من أنصار حركة فتح بغزة، قاموا الأحد الماضي، بتجهيز دعوى قضائية ضد رسام الكاريكاتير ياسين، للنائب العام بقطاع غزة، إسماعيل جبر، وأيضًا للمكتب الإعلامي الحكومي، بتهمة إهانة الرئيس ياسر عرفات، والتجرؤ بوضع الكوفية الفلسطينية على رأس فأر، وأيضًا الإساءة لحركة فتح.
ويذكر، أن الرسام ياسين اضطر إلى إغلاق صفحته على "الفيسبوك "بعد كل هذه البلاغات المقدمة ضده، دون معرفة الأسباب التي أجبرته على ذلك.