الكاشف نيوز - وكالات
تعادل المنتخب الوطني وضيفه اللبناني دون أهداف، في المباراة الودية التي جمعتهما امس على ستاد عمان الدولي، في ختام التجمع التحضيري الأخير للدور الثالث والمؤهل لنهائيات كأس آسيا لكرة القدم.
وكان المنتخب الوطني قد خاض في التجمع الأخير ثلاث مواجهات ودية حيث تعادل مع العراق سلبيا وخسر أمام اوزبكستان بهدف وتعادل مع لبنان امس دون أهداف.
المباراة في سطور
-النتيجة: تعادل المنتخب الوطني وضيفه اللبناني بدون أهداف.
-مثل المنتخب الوطني: معتز ياسين، طارق خطاب، ابراهيم الزواهرة، ياسر الرواشدة «فراس شلباية»، محمد الدميري «موسى التعمري»، رجائي عايد، سعيد مرجان، أحمد سمير «عبدالله ذيب»، منذر أبو عمارة، ياسين البخيت «محمود مرضي»، يوسف الرواشدة «بهاء فيصل».
-مثل المنتخب اللبناني: مهدي خليل، معتز بالله الجنيدي، نور منصور، محمد زين طحان، هيثم فاعور ، عدنان حيدر، أحمد جلول، حسن معتوق، نصار نصار، ربيع عطايا، فايز شمسين.
أفضلية أردنية
فرض المنتخب الوطني سيطرته على منطقة الوسط بهدف التحكم بالمجريات املا بتحقيق فوز معنوي يعلن فيه عن جاهزيته الفنية والبدنية للمرحلة المقبلة.
ودفع أبو زمع مدرب المنتخب الوطني بذات التشكيلة التي لعبت امام أوزبكستان، حيث دفع برجائي عايد وسعيد مرجان وأحمد سمير، في منطقة الوسط ولعب على الاطراف ابو عمارة والبخيت وفي الهجوم يوسف الرواشدة.
في المقابل، فإن المنتخب اللبناني اجتهد في البحث عن ثغرات تقوده الى مباغتة المنتخب الوطني حيث انحصرت خياراته عبر فتح اللعب على الجهة اليمنى.
واعتمد المنتخب اللبناني في بناء عملياته الهجومية على تواجد عدنان حيدر واحمد جلول ونصار نصار ومعتوق وعطايا وفي الهجوم تواجد فايز شمسين.
وشكلت اختراقات البخيت مصدر ازعاج متواصل لدفاع المنتخب اللبناني وكاد من إحداها أن يسجل حينما عكس الكرة بالعرض لكن مهدي خليل تدخل بالوقت المناسب وحول الكرة لضربة ركنية.
ورغم الأفضلية التي بقيت تصب في صالح المنتخب الوطني الا ان تماسك الدفاع اللبناني الذي قاده الجنيدي ومنصور وطحام وفاعور حال دون تهديد مرمى مهدي بشكل فاعل، فانتهى الشوط الاول بدون اهداف.
فرص بلا حسم
ودفع أبو زمع مطلع الشوط الثاني بفراس شلباية بدلا لياسر الرواشدة وبهاء فيصل بدلا ليوسف الرواشدة بهدف تعزيز القدرات الهجومية.
ولاحت لمنتخبنا الوطني فرصتان الاولى التي لاحت لسعيد مرجان فسددها بقوة مرت فوق العارضة، فيما فضل البخيت المراوغة على التمرير ليهدر فرصة خطيرة.
وضغط المنتخب الوطني بثقله لاحراز هدف التقدم في الوقت الذي استثمر فيه اللبناني هذا التقدم وكشف أكثر من مرة ظهر دفاع المنتخب الوطني ومن احداها انفرد حسن معتوق وسدد لكن معتز ياسين انقذ الموقف بشجاعة.
وارسل البخيت كرة عرضية دكها بهاء برأسه لكن الحظ ادلى له بلسانه حينما مرت بجوار القائم الايسر لمهدي خليل.
ورافق النحس منتخبنا الوطني حيث اهدر فرصا لا تصدق أمام المرمى في أكثر من مشهد، فيما كان القائم الأيمن لحارس لبنان يرد الضربة الحرة المباشرة التي سددها عبدالله ذيب، ليطلق حكم اللقاء صافرة النهاية بتعادل المنتخبين الشقيقين دون أهداف.