أخر الأخبار
مصدر عبري يكشف عن لقاء ديني يحضره الهباش وحاخام اسرائيل الأكبر في اسبانيا
مصدر عبري يكشف عن لقاء ديني يحضره الهباش وحاخام اسرائيل الأكبر في اسبانيا

تل ابيب - الكاشف نيوز:كشفت القناة العبرية السابعة عن لقاءات دينية عقدت مؤخرا في اسبانيا لمناقشة التوصل الى سلام بمنطقة الشرق الاوسط، يكون لرجال الدين اليهود والمسلمين والمسيحيين دور فيه بتهدئة الامور والخروج من الواقع الصعب بين الفلسطينين والاسرائيليين خصوصا وفي المنطقة عموما 

وقالت القناة السابعة إن العشرات من حاخامات إسرائيل، ومن بينهم الحاخام الأكبر، اجتمعوا، هذا الاسبوع، مع مجموعة من رجال الدين الاسلامي والمسيحي الفلسطينيين في اسبانيا.

وأضافت " أن اللقاءات استمرت لمدة 4 أيام، وبحثت كيفية التوصل إلى اتفاقات موسعة من أجل اجتثاث العنف والإرهاب في منطقة الشرق الأوسط." ولفتت إلى أن اللقاء تم تنظيمه على يد الحاخام، ميخائيل مليخئور، الذي يترأس حاليا مركز المبادرة الدينية للسلام.

وأوضحت القناة الإسرائيلية أن المهندس عماد الفالوجي، القيادي السابق في حركة حماس، ووزير الاتصالات الأسبق في الحكومة الفلسطينية شارك في اللقاءت الى جانب قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية محمود الهباش، أشار إلى احتمالية تكرار اللقاء في القدس ورام الله وغزة.

ونشر بيان صادر عن المشاركين في اللقاءات جاء فيه:

نحن، قادة الطوائف الدينية في الأرض المقدسة، اجتمعنا لكي نسعى بكل ما أوتينا من قوة لتحقيق السلام في البلاد كلها. نؤكد على مسؤولية البلدين والشعبين في المصير المشترك، ومسؤوليات الديانات الثلاث من أجل السلام ومسؤوليتنا نحن كقادة دينين لتعزيز الاحترام المتبادل بين العدالة والأمن في روح كلمة الانبياء والتي هي من كلمة الله .

نحن نعيش في الأرض المقدسة بنعمة الله، والسعي لفرض أنفسنا لإرادته. ونحن ندرك قدسية الأرض إلى الديانات الثلاث.

احترام الديانات الثلاث واجب مقدس من قدسية الحياة، وتسمية تطبيقها في الحياة اليومية في بلدنا مؤكدين ان العنف الذي ينفذ باسم الله هو تدنيس لاسمه وظلم وتجني على اسمه وان اجتماعنا هذا يعني مناسبة لتسوية النزاع والخلاف من خلال التفاوض والحوار وحده.

نؤكد على أهمية وقف التحريض والتشويه والتحريف من جهة أخرى، ونأخذ على عاتقنا لتثقيف الأجيال القادمة الاحترام المتبادل. واستنادا إلى التقاليد الدينية، وفهمنا من مصلحة مجتمعاتنا وشعوبنا، فإننا ندعو الى تحقيق الحل الذي يقر بحق الشعبين في العيش بكرامة.

نأمل بهذه الرسالة ان تخرج من التوراة ويتحقق السلام حتى يتردد صداها في جميع أنحاء العالم لصالح الشعوب وتحقيق آمالهم على أكتاف الزعماء الدينيين الذين لديهم مسؤوليات خاصة للمساهمة في تحقيق السلام المنشود.

ونحن نحث القادة السياسيين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى العمل من أجل التوصل إلى حل، ونحن ندرك اهمية ودور الجماعات الدينية لتعزيز السلام، ونصلي وننضال من أجل ذلك بلا كلل.

واننا نعلن عن إنشاء اللجنة الدائمة التي تسعى الى تطبيق مبادئ هذه الوثيقة و نتعهد على المثابرة في العمل معا، والانضمام إلينا عوامل إضافية بين الزعماء الدينيين، وتوجيه جيل الشباب في هذه الروح. وسنعمل معا لجعل السلام الديني السليم في الأرض المقدسة لصالح جميع سكانها.