قطاع غزة-الكاشف نيوز:حذرت مصادر مصرية، من استمرار حركة حماس، بالسماح للعناصر الإرهابية المصابة في سيناء بتلقى العلاج في القطاع.
وأشارت المصادر إلى أنه تم خلال الشهر الأخير نقل عدد من الجرحى الذين أصيبوا في الاشتباكات الدائرة على أرض سيناء إلى قطاع غزة، وذلك بهدف علاجهم داخل المستشفيات هناك تحت رعاية كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وبحسب المصادر يتم نقل الجرحى بشكل سري عبر أنفاق التهريب في منطقة رفح ليحظوا بالعلاج الكامل والرعاية الطبية المنقذة للحياة في غزة.
وقالت المصادر إنه بالرغم من السرية التي تكتنف علاج الجرحى السيناويين في المستشفيات، فقد انتشرت الشائعات في أنحاء القطاع، ما أثار القلق والخوف بين العديد من سكانه من تراجع مصر عن قرارها القاضي باستمرار فتح معبر رفح الحدودي.
ونوهت المصادر إلى أن السياسة المصرية الجديدة المتمثلة بإبقاء معبر رفح مفتوحا تخفف العبء عن المواطن الفلسطيني الذي عانى منذ فترة طويلة الحصار الجائر وما ترتب عليه من أزمات إنسانية ومعيشية قاسية دون أن يكون بإمكانه مغادرة القطاع من أجل تلقّي ولو الحد الأدنى من العلاج الطبي في مصر.
كما عبرت المصادر عن قلقها من أن التسهيلات التي يتمتع بها السكان الغزيين جراء سياسة فتح المعبر قد تنتهي في أي لحظة موجّهة أصابع الاتهام إلى إسماعيل هنية الذي يخاطر بهذه التسهيلات المصرية، على حد تعبير المصادر بسبب إصراره على التمسك بسياسة تقديم العلاج لجرحى المعارك مع القوات المصرية.