×

قطاع غزة-الكاشف نيوز:أصدر أبناء فتح في الحراك الشبابي لإنهاء الانقسام بيان توضيحي حول المؤتمر السابع لحركة فتح المقرر انعقاده نهاية الشهر الجاري.

وذكر أبناء فتح في الحراك الشبابي أنهم كانوا السباقون دوماً في حماية المشروع الوطني، وأن شباب الحراك هم من حركوا المياه الراكدة في الشارع عام 2011 من أجل إنهاء الانقسام في ظل وقت كان فيه تكتيم الأفواه هي اللغة السائدة، حيث كانت دعوة من الشباب للشباب وامتدت للآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، فلبوا النداء وعانوا ما عانوه وتحملوا ما تحملوه، كل ذلك كان من أجل حبهم وانتمائهم لوطنهم.

هذا وأكد الشباب في الحراك أنهم لا يسعون لمطامع شخصية أو مقابل لما يبذلوه من انتماء لوطنهم، حتى أنهم لم يقابلوا بالشكر والامتنان، فهل جزاء الإحسان الا الاحسان، فالشباب هم وقود المجتمع، والشباب هم من يدفع الثمن والشباب هم من ذهبوا شهداء بالآلاف، وهم من حُرقت زهرة شبابهم في السجون والمعتقلات، وهم الجرحى وهم الصدر الحامي والواقي.

ونوه الشباب أنهم ترقبوا لحظة بلحظة الإعلان عن أسماء المؤتمر السابع لحركة فتح، ما إن فوجئ الشباب بأسماء بمسمى حراك شبابي مدرجة بكشوفات المؤتمر السابع للحركة ليسوا لهم علاقة بمن اجتهدوا وشاركوا ودفعوا الثمن منذ حراك انهاء الانقسام عام 2011 وما تبعه من حراكات ومبادرات وطنية، فلا يمكن لشباب كان همهم الوحيد بناء الوطن أن يكونوا شهود زور في مؤتمر لا يمكن تصنيف قوائمه وعلى أي أساس تم ترتيب كشوفات اسمائه.