قطاع غزة-الكاشف نيوز: طالب المكتب الحركي المركزي لحركة «فتح» في جامعة الأزهر- غزة، أمس الأربعاء، بتأجيل المؤتمر السابع للحركة والمزمع عقده في التاسع والعشرين من شهر نوفمبر الحالي، مشددين على ضرورة إعادة النظر في عملية التنسيب والمعايير التي وضعت لاختيار أعضاء هذا المؤتمر.
وأدان المكتب في بيان له، مساء أمس الأربعاء، إقصاء أعضائه المنتخبين من أكثر من 400 فتحاوي في الجامعة، من التمثيل في مؤتمر حركة فتح السابع، مطالباً بتأجيل المؤتمر واعادة النظر في عملية التنسيب والمعايير التي وضعت لاختيار أعضاء المؤتمر.
وجاء في بيان المكتب "إن حركتنا الرائدة فتح تمر في مرحلة من أصعب وأعقد وأدق المراحل التي مرت بها على مدار تاريخها من تشرذم وتفرق وضياع للبوصلة والاهداف خاصة في ظل انقسام الوطن وضياع أماله في التحرر، فتحتاج الى وحدة الصف والحال واعادة صياغة البرامج والاهداف بما يتلائم ومتطلبات المرحلة التي نعيشها خاصة في ظل انسداد الافق السياسي والحلول السلمية مع الكيان الاحتلالي الغاصب وممارسته الهمجية بحق أبناء شعبنا ومقدساته".
وبحسب البيان فإن "كوادر حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في جامعة الازهر غزة من الهيئتين الاكاديمية والإدارية مع المكتب الحركي المركزي المنتخب اجتمعوا اليوم لمناقشة أوضاع حركة فتح في الجامعة وتمثيل الجامعة والمكتب الحركي المركزي في المؤتمر السابع لحركة فتح المزمع عقده في التاسع والعشرين من الشهر الجاري في رام الله، والإطلاع على حيثيات عدم تمثيل المكتب الحركي المركزي المنتخب من قبل اكثر من 400 فتحاوي في الجامعة وكذلك عدم التمثيل الحقيقي المستحق لجامعة الازهر جامعة الشهيد المؤسس ياسر عرفات، واتفق المجتمعون على أن هناك ظلما واضحا وقع بحق المكتب الحركي المنتخب عندما لم يمثل أي عضو فيه، وعدم تمثيل مجلس نقابة العاملين، وعدم تمثيل الجامعة تمثيلا حقيقيا يليق بها وبمكانتها في المؤتمر الفتحاوي السابع وبالإضافة الى الظلم الكبير الذي طال قطاع غزة بشكل عام".
وأكد المجتمعون أنه في ظل الظروف الصعبة والمعقدة التي تعيشها الحركة، حيث يتدافع الكثيرون نحو عضوية المؤتمر الحركي السابع في تنافس لما نعتاد عليه من قبل، ولا يخفي هؤلاء رغبتهم ونيتهم في الترشح لمؤسسات الحركة القيادية في هذا المؤتمر ويغفل هؤلاء ان لهذا المؤتمر استحقاقت خطيرة جدا، وأدان المجتمعون سياسة الاقصاء والتهميش غير المبررة لكوادر الجامعة والمكتب الحركي المنتخب ومجلس نقابة العاملين الفتحاوي المنتخب، وكوادر قطاع غزة وعدم تمثيل قطاع غزة تمثيلا حقيقيا يليق بحجم تضحياته ودماء شهدائه وما قدمه للوطن والقضية والحركة، واتخذ المجتمعون عدة خطوات احتجاجية تعبر عن مدى غضبهم من السياسة التي اتبعت بحقهم من قبل اللجنة التحضيرية للاعداد للمؤتمر اولها هذا البيان وقد أكد الاجتماع على ما يلي:
1- ندين بشدة الاقصاء لكوادر حركة فتح في جامعة الازهر والتي ترفد الوطن بالقيادات والكوادر الفاعلة.
2- نطالب بتأجيل المؤتمر واعادة النظر في عملية التنسيب والمعايير التي وضعت لاختيار اعضاء المؤتمر.
3- نستنكر اقصاء قيادات الحركة في الخارج، واعضاء المجلس التشريعي المنتخبين من عامة الشعب والفئات المناضلة.
4- أن هناك عيوباً وتجاوزات قانونية غير مسبوقة تحيط بعضوية المؤتمر، الأمر الذي يبطل قانونا المؤتمر ومخرجاته.
إن كوادر حركة فتح في جامعة الازهر- غزة ترفض تمزيق حركة فتح رائدة العمل الوطني والنضالي الفلسطيني وصمام الأمام للمشروع الوطني الفلسطيني.