رام الله-الكاشف نيوز:أعلن عبد الفتاح جمايل، محافظ مدينة بيت لحم، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، انسحابه من سباق الترشح لعضوية اللجنة المركزية، في مؤتمر المقاطعة المنعقد حالياً في مدينة رام الله.
وقال جمايل: " قررت العزوف عن المشاركة في هذه اللعبة الرخيصة والمسماة انتخابات المؤتمر السابع".
وأضاف في تصريحات صحفية، مساء أمس الجمعة: "إن مؤتمرا عاما لحركة كحركة فتح يفصل على مقاس البعض ويستثني من عضويته عامدا متعمدا وعن سبق اصرارا كثر الشرائح النضالية اهمية..كابطال القطاع الغربي وقادة الانتفاضة الشعبية الاولى..وابطال الحركة الاسيرة الاوائل...مؤتمرا كهذا لا يمثل باي حال من الأحوال حركة فتح".
وأردف: " ليس من قبيل الصدفة أن يتم هذا المستوى الهابط والمحزن والمعيب فيما تميز به المؤتمر السابع لحركة فتح من تحضير وإعداد وإخراج فالأمر كان ينبغي أن يكون على هذا النحو والا كيف يمكن الوصول الى النتائج المحددة مسبقا والتي يمكن القول عنها اي شيء إلا أنها تصب في خدمة المشروع الوطني التحرري..او ان من شانها إعادة الاعتبار لهذه الحركه الثورية العظيمة..وهذا ما اتضح منذ المراحل الأولى في سياق التحضير والاعداد حينما سادت روح المماطله والصراع بين أقطابه ومرجعياته لتفصيله على مقاس كل منهم بما يخدم أهدافهم وأطماعهم الشخصية، وبالتالي لم يكن في خضم هذا التنافس اللاشريف أي اهتمام أو تفكير في الانتصار لفتح ودورها في المشروع الوطني التحرري".
وأوضح: "كم كان مثيرا للسخرية أن يتم إدارة هذا المؤتمر كما تدار به مدرسة ابتدائية ومدير يحمل بيده عصا وبالاخرى جزره فالطالب المطيع والذي يجيد التصفيق والهتاف باسم السلطان بمناسبة وبدون مناسبه سينعم بالمكأفاة وما اكثرهم تلاميذ هذه الفئة".
وأكد: "اما المشاغبون فالويل ثم الويل لهم اذا ما ابدو حرصا وغيرة على واقع حركتهم ومصير شعبهم واذا ما مارسوا حقهم الطبيعي والمشروع في التعبير عن قناعاتهم وممارسة النقد البناء والذي لا يهدف سوى لتجاوز الاخطاء وتصويب المسار فهم متمردون متامرون وعصاة، هذا للاسف الشديد ما آلت اليه الاوضاع وما اسفر عنه مؤتمرا بهذه الاهمية".
وتابع جمايل تصريحاته موجهاً حديثه لمن طالبوه بالترشح قائلاً: "ما كان بخاطري تناول هذا الموضوع لولا تقديري واعتزازي بكل الاخوة الذين منحونا من الثقة والتقدير الكثير الكثير ومن حلموا وناضلوا من اجل تغيير حقيقي واستنهاض لما الت اليه الاوضاع المزريه لهذه الحركة الثورية التحررية لاقول لهم"
1- تقديرا مني لهذه الثقة الغالية التي عهدتها بكم دائما ومن منطلق حرصي أن لا أكون يوما ما كشاهد زور في بازار القيم والمبادئ أو كمن يستهويه امتلاك كرسي سلطة كاذبة يرتكز على جثة امه فلقد قررت العزوف عن المشاركة في هذه اللعبة الرخيصه والمسمات انتخابات المؤتمر السابع.
2- ان مؤتمرا عاما لحركة كحركة فتح يفصل على مقاس البعض ويستثني من عضويته عامدا متعمدا وعن سبق اصرار اكثر الشرائح النضالية اهمية كابطال القطاع الغربي وقادة الانتفاضة الشعبية الولى وابطال الحركة الاسيرة الاوائل الذين اكلت زنازين واقبية سجون الاحتلال من جلودهم ولحومهم ودمائهم راكات راكات وحولوا هذه السجون من مقابر للاحياء لمنابر علم وصمود وقلاع تخرج القاده والمقاتلين الاشداء.
وإختتم تصريحاته بالقول: "ان مؤتمرا كهذا عجز عن القيام بما هو مأمول منه وابدع في المقابل بعقد الصفقات المشبوهه ليبارك ديكتاتورية مقيته وليحول هذه الحركة الثورية لقطاع خاص يستند للملكية الموروثه..مؤتمرا كهذا لا يمثل باي حال من الاحوال حركة فتح".