أخر الأخبار
الأحمد يلتقي أبو مرزوق في جنيف لبحث المصالحة
الأحمد يلتقي أبو مرزوق في جنيف لبحث المصالحة

رام الله - الكاشف نيوز : كشف مسؤول فلسطيني رفيع المستوى عن تجهيزات تتم لعقد لقاء يجمع حركتي "فتح وحماس" في العاصمة السويسرية "جنيف" خلال أيام قليلة لبحث ملفات فلسطينية داخلية هامة على رأسها "المصالحة" المجمد منذ عدة شهور.

وأكد المسؤول في تصريح صحفي أن وفدين من حركتي "فتح وحماس"، إلى جانب ممثلين عن الجبهة الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب والمبادرة الوطنية، وشخصيات مستقلة سيتوجهون إلى جنيف بعد أيام، لعقد لقاء حواري جامع، تحت رعاية، المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية " مسارات".

وذكر أن وفد حركة "حماس" يضم عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، ومسؤول العلاقات الدولية في الحركة أسامة حمدان، فيما سيمثل حركة "فتح" مسؤولها بملف المصالحة عزام الأحمد، وعضو اللجنة المركزية محمد اشتيه وصخر بسيسو عضو المركزية السابق".

ولفت المسؤول الفلسطيني في تصريحه إلى أن لقاء وفدي "فتح وحماس" في جنيف سيكون هو الأول من نوعه في دولة أوروبية، وسيتم بحضور عدد من الشخصيات الفلسطينية المستقلة البارزة المتواجدة في الخارج، وشخصيات سياسية سويسرية بارزة.

وأوضح أن ملف المصالحة الداخلية العالق سيكون أول الملفات التي تفتح على طاولة لقاء "جنيف"، وسيتكون هناك كلمات منفصلة لرؤساء وفدي "فتح وحماس"، إضافة لمداخلات من شخصيات الفلسطينية حاضرة.

وعن سبب اختيار جنيف لعقد اللقاء بين حركتي "فتح وحماس"، أكد أن الهدف منه عقد لقاء بعيداً عن وسائل الإعلام والضغوطات الداخلية، إضافة لوجود استعداد سويسري كبير لدعم أبرز الملفات العالقة في ملف المصالحة وهو ملف "رواتب موظفي حكومة حماس في غزة".

وأكد قياديين في حركتي "حماس" و"فتح" بالضفة الغربية وغزة بأن الوفدين سيتوجهان لجنيف خلال أيام قليلة، وستكون هناك جلسة حوارية شاملة تتعلق بملف المصالحة الداخلية.

ومرة جديدة تدخل سويسرا على خط المصالحة الفلسطينية، في محاولة لإيجاد حلول لبعض القضايا العالقة بين حركتي فتح وحماس وأبرزها قضية موظفي قطاع غزة، إذ تنوي عقد ملتقى يناقش هذه الأزمة، استكمالا لدورها في 2014 حين طرحت ما عرف بـ"الورقة السويسرية" لحل هذه القضية العالقة.

الجدير ذكره أن لقاء وفدي "فتح وحماس" في جنيف جاء بعد فشل قطر في تحقيق أي تقدم بملفات المصالحة الداخلية على مدار عدة اجتماعات عقدت بين الحركتين وكان آخرها اللقاء الذي جمع الرئيس عباس برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في الدوحة، وحينها اتهمت حماس حركة فتح بـ"التهرب" من استحقاقات المصالحة، ورفض الرؤية الجديدة التي طرحتها لتحقيق الوحدة.