عمان - الكاشف نيوز : هنأ جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وجلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد، الشعب الأردني والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، الذي يصادف اليوم الاثنين.
ونشر الديوان الملكي الهاشمي عبر صفحات التواصل الاجتماعي، تهنئة جلالة الملك التي قال فيها: «في يوم المولد النبوي الشريف، مولد سيد الخلق جدنا محمد، عليه الصلاة والسلام، أهنئ الأمتين العربية والإسلامية، وكل أردني وأردنية، سائلا المولى جلت قدرته أن يعيدها على الجميع بالخير واليمن والبركات – عبدالله بن الحسين».
ونشرت جلالة الملكة بطاقة معايدة على حسابها عبر موقع «تويتر» بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، معلقة عليها: «بمناسبة ذكرى مولد نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فلنستذكر أهم الخصال التي تحلى بها من تسامح وكرم ومحبة وصبر».
كما نشر سمو الأمير الحسين، ولي العهد، تهنئة بذكرى المولد النبوي الشريف على موقع «انستغرام» قال فيها: «كل عام وأنتم بخير في ذكرى مولد سيد الخلق، محمد عليه الصلاة والسلام».
وبهذه المناسبة ، تلقّى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة بذكرى المولد النبوي الشريف، من عدد من قادة الدول العربية والإسلامية، عبروا فيها عن مباركتهم بهذه الذكرى العطرة، سائلين الله، عز وجل، أن يعيدها على جلالته بالخير واليمن والبركات وعلى الشعب الأردني بمزيد من التقدم والرفعة والازدهار.
كما تلقى جلالته، بهذه المناسبة، برقيات تهنئة من:
رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس المحكمة الدستورية، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة، ورئيس الهيئة المستقلة للانتخاب، وقاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية، ومفتي عام المملكة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدراء الدفاع المدني، والأمن العام، وقوات الدرك، وعدد من المسؤولين والفعاليات الرسمية والشعبية.
وتلقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، برقيات تهنئة مماثلة، بهذه المناسبة، من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.
وأكد مرسلو البرقيات أن ذكرى المولد النبوي الشريف تستحق التوقف عندها، والتأمل بها لأخذ ما بها من دروس وعبر في ظل ما تمر به الأمة من ظروف، حيث أن هذا الحدث العظيم يذكرنا بأخلاق سيد المرسلين وسمو رسالته وأخلاق صحابته، وطريقة بناء الدولة المنسجمة مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، دون تطرف أو غلو أو إرهاب أو ترويع.
وبينوا أنه وبمولد الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، امتلأت الدنيا نورا وهداية، فجاءت تعاليم الإسلام السمحة ليعم معها السلام، والخير، والمحبة، والعدل، والتسامح، مؤكدين أن الأمة الإسلامية ستواصل دورها النبيل في خدمة البشرية جمعاء.
واستذكروا، في برقياتهم، جهود الهاشميين الأطهار، أحفاد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الذين نذروا أنفسهم في سبيل رفعة الدين الإسلامي والذود عنه، وعن قضايا الأمة، برؤى عربية إسلامية تجسد صورة الإسلام الحنيف.
وثمّن مرسلو البرقيات مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني وهو يتحمل مسؤولياته التاريخية في الدفاع عن رسالة الإسلام السمحة والخيّرة، وجهوده جلالته الموصولة في المحافل الدولية للذود عن القيم النبيلة لديننا الحنيف، من خلال توضيح صورة الإسلام المشرقة.