القدس المحتلة-الكاشف نيوز: رفضت عائلة الشهيد الفتى محمد زيدان، والذي اغتالته شرطة الإحتلال الإسرائيلي يوم 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بدعوى محاولة تنفيذه عملية طعن، الشروط التي وضعتها السلطات الإسرائيلية لتسليم جثمانه.
وكانت قوات جيش الإحتلال الإسرائيلي، قد أطلقت النار باتجاه الفتى محمد زيدان (14 عاما)، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن لأحد الجنود على الحاجز العسكري المحاذي لمخيم شعفاط، شمالي مدينة القدس المحتلة.
وذكرت مصادر مقربة من العائلة، يوم أمس الثلاثاء، أن السلطات الإسرائيلية أبلغتها أن عليها أن تضع إيداعا بنكياً بقيمة 20 ألف شيكل (نحو 5 آلاف دولار) كشرط لتسلم جثمان ابنها ودفنه في مقبرة باب "الأسباط" بالقدس وبعدد محدود من المشيعين وفي ساعات الليل المتأخر.
وأضافت المصادر، أن والد الفتى رفض تلك الشروط وأصر على مواراته في مقبرة العائلة في قرية "بيرنبالا" شمال غرب القدس.
وقدمت المحامية نائلة عطية التماساً لما يسمى المحكمة العليا الإسرائيلية باسم العائلة تطالب بتحرير جثمان ابنها دون شروط لأن من حق أهله دفنه في أي مكان تريد ودون قيود.
ولم تحدد المحكمة موعدا للبت في هذا الالتماس.