حيفا المحتلة-الكاشف نيوز: ندّدت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، اليوم الخميس، بالاعتداء الذي تعرّضت له مقبرة قرية الياجور المهجّرة، لاعتداء من قبل مجهولين من خلال توسيع الشارع المحاذي للمقبرة ودفع اكوام كبيرة من الاتربة والحجارة الى محيطها، معتبرة أنه يجيء ضمن المحاولات المتكررة لطمس معالم المقدسات في القرى المهجرة.
وتقع قرية الياجور على المنحدرات السفلى لجبال الكرمل وتبعد حوالي 8 كيلومتر إلى الجنوب الشرقي عن حيفا وعن قرية بلد الشيخ حوالي 2 كم وطريق حيفا- جنين يمرّ الى الشمال الغربي منها.
وأوضحت الجمعية أن عدد سكان الياجور بلغ عام 1948 حوالي 700 نسمة وكانوا يعتمدون في معيشتهم على الزراعة بنوعيها البعلية والمروية، واضطرّ اهلها الى النزوح عنها في اعقاب الاخبار التي توالت عن الجرائم والفظائع التي كانت ترتكبها المنظمات العسكرية الصهيونية وخاصّة في منطقة حيفا والساحل والتي كان اليهود يتعمدون بايصال اخبارها المروّعة تباعا لارهاب وترويع الناس حتى قبل ان تصلها المنظمات العسكرية الصهيونية وكان نزوح اهالي الياجور بين 23 من نيسان 1948 حيث بقيت فيها بعض المعالم والمقدسات وعلى راسها مقبرة الياجور.
وباشر توفيق حصري عضو الهيئة الادارية لجمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، وهو من أبناء القرية، بالتواصل مع ابناء الياجور في مختلف المناطق وكذلك مع الفعاليات الاخرى وعلى رأسها جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين بهدف التنسيق والتشاور واتّخاذ خطوات سريعة لوقف الاعتداء على المقبرة وحمايتها وتسييجها بأسرع وقت ممكن.