أخر الأخبار
مسيرة جماهيرية حاشدة أمام «التشريعي» تضامنًا مع النواب الخمسة
مسيرة جماهيرية حاشدة أمام «التشريعي» تضامنًا مع النواب الخمسة

غزة - الكاشف نيوز: احتشد الآلاف من أنصار حركة «فتح»، ظهر اليوم الخميس، داخل وخارج أسوار المجلس التشريعي في قطاع غزة رفضا لقرار الرئيس محمود عباس رفع الحصانة البرلمانية عن خمسة من نواب الحركة، رافعين الأعلام الفلسطينية ورايات فتح وصوراً للنائب محمد دحلان والرئيس الراحل ياسر عرفات 
حيث تجمع الآلاف من الشيوخ والرجال والنساء في ساحة المجلس التشريعي غرب مدينة غزة؛ لتجديد البيعة للنواب الخمسة، وعلى رأسهم القيادي والنائب محمد دحلان، معربين له عن شكرهم على ما مجهوداته من أجل تخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
بدورها، أكدت النائب في المجلس التشريعي عن حركة «فتح»، نعيمة الشيخ علي، أن الجماهير الفلسطينية المحتشدة أمام المجلس التشريعي وسط غزة، هي صوت الشعب وضميره ضد من تعدى على حقوقه وتغول على السلطات لأجل مصالحه الشخصية.
وقالت النائب الشيخ علي، في كلمتها أمام الحشود المجتمعة أمام المجلس التشريعي، «طالبنا بإعادة فتح المجلس ولم نتلقى أي استجابة وكانت المؤامرة تحاك لرفع الحصانة عن خمسة نواب».

وأضافت النائب الشيخ علي: «آن للكل الوطني أن يجتمع على كلمة سواء بعد تجديد الشريعات».
من جهته، شدد القيادي بحركة فتح إبراهيم الطهراوي، «أننا لا نقبل رفع الحصانة عن قيادات وكوادر في المجلس التشريعي ونقول لعباس كفى تغولا على قيادات حركة فتح»، مؤكدًا أن قرار عباس رفع الحصانة عن خمسة نواب هو محاولة لطمس تاريخهم النضالي والوطني».
وقال الطهراوي، خلال كلمته أمام المجلس التشريعي، «مورس علينا الظلم وتحملنا ما لا طاقة لنا به وضبطنا النفس حفاظا على وحدة الحركة وللأسف قوبل كل هذا بمزيد من التغول».
وأكد القيادي الطهراوي، على أن «هناك من يحاول النيل من قادة وكوادرة حركة فتح واستمرارهم على مواصلة المسير».
وكان للقيادي الفتحاوي عبد الحميد المصري ، كلمة أمام الجماهير الحاشدة، طالب فيها رئيس السلطة محمود عباس بالكف عن التغول على الشعب الفلسطيني وممثليه»

وأبرق «المصري» بالتحية إلى نواب الضفة، قائلاً «لهم منا كل الحب والدعم».
المحلل والقيادي في حركة «فتح» صلاح الودية، قال «نحن لسنا مع مواجهة مع محمود عباس، جئنا هنا لنقول لعباس أننا ضد الظلم وسياسة الإقصاء، لقد جبرنا للخروج ضد قراراته المجحفة والدكتاتورية، وضد الإقصاء وتدمير الحركة, ففتح باقية مهما بقى فينا النفس».
وأكد القيادي والأكاديمي عماد محسن، أن «هذا هو المطلوب شعبيا لتخرج الجماهير لتعبر عن رأيها, يجب أن يدركوا أن الشعب هو مصدر السلطات على مختلف مسمياتها, وهذه الجماهير جائت لترفض قرارات الإقصاء, وخرجت لتجدد سلطات النواب والذي حرمته السلطات التنفيذية من تجديد الانتخابات وتعطيلها».
وللمشاركين بالمسيرة رأي أيضًا، حيث أحد المشاركين في المسيرة، إن «رسالتتنا هي عدم إسقاط الحصانة عن أي نائب فلسطيني, نحن الذين منحناهم الشرعية واليوم جئنا لنجدد لهم»، وأضاف آخر: « عباس يسعى لأن يبقى صوته فقط ويقضي على كل صوت معارض له ويبقى صوته وحده, نحن هنا مع الحق مع النائب دحلان وباقي النواب شاء من شاء وأبى من أبى».
وأردف آخر «أبو فادي إحنا معاك كلنا معاك، حركة فتح ليست حكرًا على أحد ولن يثنينا أحد بالدفاع عن الحق». بينما أكد أحد المشاركين: أن «رسالتنا في الحراك الشعبي هي دعم وتعزيز مبدأ القانون ومطالبة المؤسسات الحقوقية والدستورية للوقوف بوجه كل من يتغول له في تدمير السلطات التشريعية وتفصيل القوانين على مزاجه الخاص كما يفعل عباس».