أخر الأخبار
عباس زكي مرشح لأمين سر اللجنة المركزية لفتح..والرجوب يهدده
عباس زكي مرشح لأمين سر اللجنة المركزية لفتح..والرجوب يهدده

رام الله - الكاشف نيوز: ذكرت مصادر خاصة، أن اللجنة المركزية لحركة فتح ستلتقي قريبا، بعد عودة الرئيس محمود عباس في أول لقاء رسمي لها بعد انتهاء المؤتمر السابع للحركة
المصادر، قالت ، ان هناك توجه لبحث ملف التعييات في عضوية اللجنة المركزية، وقد يتم ذلك على مراحل في ظل عدم التوافق على الأسماء الأربعة المفترض تسميتهم وفقا لنظام فتح الأساسي، خاصةوأن هناك توافق على قبول طلب الرئيس عباس بتعيين اللواء ماجد فرج عضوا جديدا، ومرزي خوري بديلا لنبيل أبو ردينه الذي لا يرغب في التعيين مكتفيا بمنصبه كناطق رسمي باسم الرئاسة..
وعند السؤال عن الأسماء الأخرى، قالت المصادر، ان "العقدة الرئيسية" في مسألة القدس خاصة بعد حالة الغضب من عدم انتخاب المؤتمر لأي ممثل عنها، وسقوط اسماء هامة لا يمكن تعيينها، وغيرهما ذهبت الى المجلس الثوري، ما يحتاج "تدقيق" في اختيار الإسماء، مع ارتفاع نصيب اسم د.سري نسيبة بما له من حضور أكاديمي وسياسي وتقدير خاص..وبالنسبة للإسم الرابع تتجه بعض الأفكار نحو شخصية نسوية غزية لتخفيف صدمة أبناء فتح في القطاع مما حدث في انتخابات المجلس الثوري..
ولكن، القضية الأكثر تعقيدا التي تواجه مركزية فتح، الصراع على منصب أمين السر كونه يمثل عمليا "الرجل الثاني" في فتح، وشهدت الآونه الأخيرة، وفقا لمصادر "أمد للاعلام" بروز اسم عباس زكي كمرشح محتمل لهذا المنصب، في ظل صعوبة انتخاب الأسير مروان البرغوثي لأسباب رفضت المصادر أن تتحدث عنها، ولكن يبدو أنها ترتبط بتهديد نتنياهو للرئيس عباس..
بروز اسم عباس زكي، باعتباره أقدم أعضاء اللجنة المركزية الحاليين، ومنتخب منذ المؤتمر الخامس، وأكبر الأعضاء سنا، وله علاقات وطنية جيدةوكذلك علاقات عربية، ولا يوجد عليه ملاحظات في التنسيق والعلاقة مع سلطة الاحتلال، وهناك تزايد فيمن يراه الأكثر ملائمة للموقع، احتراما لتاريخ فتح ومكانتها الوطنية..
المصادر اشارت أن ذلك الترشيح سبب حالة من "الغضب والهستيريا" لعضو المركزية جبريل الرجوب، الذي يعتقد ان المنصب اقترب منه جدا، خاصة وأن الاعلام العبري يقوم بترويج ذلك، وكتبوا أنه "الأقرب" لتولي منصب الرجل الثاني..
المصادر أكدت، أن الرجوب قام بتهديد عباس زكي بشكل مباشر في حال تقدم للترشح على المنصب، وتحدث معه بطريقة لا تليق إطلاقا، وهو ما دفع زكي للإصرار على موقفه، ما سيجعل من منصب أمين السر "معركة مفصلية" بين تيارين في اللجنة المركزية..
وقد يضطر الرئيس عباس الى تأجيل انتخاب أمين السر لمرحلة لاحقة كي لا تخرج الخلافات الى العلن بطريقة غير محسوبة في ظل "شبق" البعض للمنصب.