القدس المحتلة-الكاشف نيوز: نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي برئاسة اللواء احتياط عاموس يادلين،رئيس مركز دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب، اليوم الاثنين، تقريرا أمنيا حول واقع وخطورة التهديدات المحتملة ضد إسرائيل في العام الجديد.
وذكرت مصادر إسرائيلية، أن يادلين سلم نسخةً من التقرير الذي أعده خبراء المركز إلى الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجهات أمنية.
وبحسب التقرير، فإن حزب الله اللبناني يشكل الجهة الأكثر خطرا على أمن إسرائيل، ويعتبر التهديد التقليدي بما يملكه من أسلحة متطورة وطائرات بدون طيار، وأخرى منها "انتحارية"، وامتلاكه صواريخ أرض- جو، وأخرى لاستهداف السفن وقوات تستطيع احتلال مستوطنات في الحدود الشمالية، وتنفيذ هجمات صاروخية قاتلة وضرب أماكن حساسة.
ونوه معدو التقرير إلى أن إيران تعتبر ثاني أخطر جهة تشكل تهديدا لأمن إسرائيل،لافتا إلى محافظتها على قدراتها العسكرية رغم الاتفاق النووي وإجرائها تجارب على صواريخ طويلة المدى وكذلك طائرات جديدة.
وفيما يتعلق بالمنظمات الفلسطينية، أشار التقرير إلى أن حماس تشكل التهديد الثالث، متوقعا التقرير بأن تكون هناك حرب جديدة مع الحركة بسبب حدث ميداني غير محسوب لا يمكن السيطرة عليه، أو نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة في قطاع غزة ما يجعل الانفجار نحو إسرائيل أكثر من غيرها..
وأضاف التقرير أن كل من حماس وإسرائيل لا يسعى إلى التصعيد المسلح في الوقت الحالي،وأن الحركة التي لا زالت تضاعف من قوتها العسكرية، حيث تعاني من قوة الردع التي فرضتها إسرائيل في السنوات الأخيرة. وفق التقرير.
كما تطرق التقرير للعلاقة مع الولايات المتحدة، وما يجري في الدول المجاورة من حروب داخلية، ولحالة الجمود السياسي مع الفلسطينيين وإمكانية حدوث تصعيد جديد في الضفة والقدس في حال استمرت الأوضاع السياسية والاقتصادية كما هي، والوضع الإقليمي السياسي تجاه إسرائيل في ظل حركات المقاطعة والقرارات الأممية ضدها وخطورة ذلك في تهديد مستقبلها.