أخر الأخبار
الفعاليات العجلونية: الزيارة الملكية تأتي في إطار نهج التواصل والتشاور الهاشمي
الفعاليات العجلونية: الزيارة الملكية تأتي في إطار نهج التواصل والتشاور الهاشمي

عمان - الكاشف نيوز : ازدانت محافظة عجلون أمس فرحا بزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى محافظة عجلون في اطار نهج التواصل الهاشمي من ابناء الوطن والوقوف على احتياجاتهم ومطالبهم.

فقد ثمنت فعاليات محافظة عجلون المختلفة الزيارة الملكية للمحافظة والتي كانت مؤثرة وطمأنت ابناءها حول مختلف القضايا والأمور التي طرحها جلالة الملك على مستوى المحافظة والوطن والإقليم والتي كانت تعبر عن النظرة الثاقبة لجلالة الملك والتي تتعلق باهتمام جلالته بالقدس والأوضاع الاقتصادية والأمنية والسياسية ونظرة جلالته للوضع في سوريا والاقليم.

وأكدت النائب السابق خلود الخطاطبه ان جلالة الملك اينما حل يحل الخير معه وهو الحريص دوما على توفير سبل الحياة والعيش الكريم لأبناء شعبه الذين بادلوه امس المحبة والشوق، مشيرة الى ان النظرة الثاقبة لجلالة الملك حيال مختف القضايا الاقليمية والدولية والمحلية وتعاطي الاردن معها كانت محط اعتزاز الجميع وحرص جلالة الملك على بناء الاردن النموذج الذي يحظى باحترام الجميع نظرا لمواقفه المشرفة ووعي ابنائه وتحملهم، مشيرة الى ان الزيارة حققت الاهداف التي كان يصبو اليها ابناء المحافظة.

وأشار النائب السابق ورجل الاعمال ناجح المومني ان زيارة جلالة الملك كانت ناجحة من المشاريع التي افتتحها جلالته كسد وادي كفرنجة ووضع حجر الاساس لمصنع الملابس في قضاء صخره لتشغيل الايدي العاملة، مؤكدا ان ما طرحه جلالته بالنسبة للفقر والبطالة والتوجه نحو الانتاج من خلال ايجاد المشاريع الكبيرة كان رائعا وأثلج صدور ابناء المحافظة وتأكيد جلالته على التعاون والتشاركية بين مختلف الفعاليات للعبور الامن وولوج العام الحالي بأمان.

وقالت الناشطة الاجتماعية نبيهة السمر دلي ان حب جلالته لمحافظة عجلون جعلته يفتح قلبه ويستمع لكل الاراء والأفكار التي عبر عنها المواطنون والتي تناولت العديد من القضايا التنموية والخدمية للحد من الفقر والبطالة، لافتة الى ان جلالته كان واضحا في حديث من خلال التركيز على استثمار الموارد المتاحة والبحث عن مشاريع مدرة للدخل وتوليد فرص العمل، لافتة الى ان جلالته اكد على التعاون بين مختلف القطاعات والاهتمام بمجالات التنمية المختلفة، مشيرة لثقة جلالته بما يتحدث من حب العالم للاردن وما تحمل جراء اللجوء السوري.

وأشار رئيس بلدية كفرنجة الجديدة فوزات فريحات ان افتتاح جلالة الملك لسد وادي كفرنجة كمشروع تنموي له ابعاد على اللواء لا بل المحافظة من الحد من ازمة المياه من خلال تركيب محطة تحلية عليه، مؤكدا ان ما تحدث فيه جلالته مع الوجهاء والأعيان والنواب كان صريحا وواضحا لامس هموم ابناء المحافظة، مبينا ان جلالته تناول الابعاد الامنية والاقتصادية في الاقليم وعلى مستوى العالم بوضوح وشفافية وان التصدى للإرهاب من اجل التنمية والبناء مطلب دولي.

وقال رئيس بلدية عجلون الكبرى ان جلالة الملك عبر خلال اللقاء مع ابناء المحافظة بوضوح وشفافية كعادته، مبينا ان الاردن رغم اللجوء السوري الذي يشكل 20% من عدد السكان إلا انه ما زال صامدا وسط رياح الفوضى الاقليمية وما زال يلعب الدور المأمول عربيا ودوليا حيال مختلف القضايا، مشيرا الى ان المتحدثين اكدوا ان الاردن في ظل الهاشميين ما كان يوما إلا سندا لامته وداعما لقضاياها، لافتا الى جلالته استمع لجميع الهموم والقضايا التي طرحها ابناء المحافظة والتي تتعلق في كافة المجالات التنموية والخدمية.

واعتبر رئيس غرفة تجارة عجلون ان حديث جلالة الملك المتعلق بالفقر والبطالة الذي ليس فقط في عجلون محط الاهتمام والعناية منه شخصيا والحكومة لإيجاد المشاريع التي تشغل وتستوعب العاطلين عن العمل، مؤكدا ان رؤية جلالته التي طرحها بان الاردن نموذج رائد في تنمية وتمكين الموارد البشرية، صورة تؤكد حرص جلالته على توفير كل ما يدعم التنمية بكافة ابعادها ما يحقق الخير والرفاه لكل ابناء الوطن.

وقال رئيس مؤسسة المتقاعدين العسكريين العميد المتقاعد انجاد نجادات ان ما تحدث به جلالته حفظه الله فيما يتعلق بالجانب الامني والحدود كان مطمئنا للجميع بان الاردن عصي على كل محاولات النيل منه بفضل وعي ابنائه وتماسكهم، ما يتطلب تشاركية ووعيا كبيرا والنظر لمصلحة الاردن فوق كل اعتبار.

وقال راعي طائفة الروم الارثوذكس في المحافظة الاب عامر ريحاني ان لقاء جلالته مع ابناء المحافظة جسد روح المحبة والتواصل والشعور بهم الوطن وأبنائه، لافتا الاب ريحاني ان رسالة عمان من المبادرات الملكية التي نشرت ثقافة الاحترام المتبادل والتسامح وسيادة القانون والحريات والعدالة والحقوق المتساوية، اضافة للمبادرات الاخرى، مؤكدا ان العلم المسيحي يثمن مبادرة جلالة الملك بالمساهمة بترميم القبر المقدس في القدس الشريف.

وأشارت رئيسة جمعية الينابيع الخيرية سناء قدحات ان لقاء جلالة الملك كان مفعما بالمحبة والشوق لأبناء المحافظة والحديث معهم والتواصل والاستماع لمعاناتهم جراء الفقر والبطالة، مشيرة الى ان جلالة الملك ركز على الابعاد الاقتصادية والسياسة والأمنية التي من شأنها ان تشكل هاجس وهموم المواطنين، مبينا جلالته ان الاردن بشعبه الوفي والأصيل تحمل الكثير في ظل اعباء اللجوء السوري ’ مؤكدا جلالته انه لابد من حل سياسي للازمة السورية وان معالجة الفقر والبطالة لا يتم إلا من خلال مشاريع تنموية تحد من الفقر والبطالة، مؤكدا على شراكة وتعاون جميع ابناء الوطن بكافة مكوناتهم لتجاوز الظروف الصعبة، لافتا الى انه يعمل ما بوسعه من اجل جذب الاستثمارات لمشاريع مشغلة للأيدي العاملة. 

وقال رئيس اتحاد المزارعين سابقا ابو بسام عليوه ان الاردن بقيادة جلالة الملك سيبقى محط الريادة والاهتمام العالمي لأنه يشكل بعدا كبيرا ومفتاحا لحل جميع القضايا، لافتا الى أن جلالته اكد ان الاردن اخذ على عاتقه مع المجتمع الدولي محاربة الارهاب معطل التنمية والبناء وقدم كوكبة مؤخرا من الشهداء، لافتا جلالته ان الفقر والبطالة هم الجميع ونحتاج لتضافر الجهود معا من خلال البحث عن مشاريع موجدة لفرص العمل والاهتمام كذلك بالمجالات السياحية.