أخر الأخبار
بكري: النائب العام رفض أمر مرسي باعتقالي
بكري: النائب العام رفض أمر مرسي باعتقالي

 

القاهرة - الكاشف نيوز :
أكد الكاتب الصحفى، مصطفى بكرى، أن المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، رفض تنفيذ أمر الرئاسة بالقبض عليه مع محمد أبو حامد، والفريق أحمد شفيق والإعلامى توفيق عكاشة، بتهمة التحريض على مظاهرات 24 أغسطس، رغم طلب أحد مستشارى الرئيس من النيابة سرعة ضبط وإحضار الثلاثة.
وقال "بكرى"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج 90 دقيقة، الذى تقدمه الإعلامية ريهام السهلى، على قناة المحور: عيب على مرسى أن يأمر الأجهزة الأمنية بتلفيق تحقيقات مزيفة وكاذبة لنا بعد الثورة، وإلا ما الفرق بينه وبين "مبارك" وما أشبه الإخوان اليوم بالحزب الوطنى البارحة".
وأوضح "بكرى"، أن النائب العام كان فى ألمانيا وقت صدور القرار بالقبض على الثلاثة، ولكنه تدخل لوقف القرار فورًا، وقال للعاملين بالنيابة: نحن لا نقبض على الناس بالباطل، ولن أقبض على أى شخص يطالب بالتظاهر السلمى، انتهى هذا العهد".
وقال "بكرى": أنا لم أدع لمظاهرات 24 أغسطس، ولو قبض على وقتها لاتهمت بقلب نظام الحكم.
وتساءل مصطفى بكرى: هل مجرد معارضتنا للنظام والإخوان أصبحت سببا للاعتقال على يد نظام يلفق القضايا لأشخاص فوق مستوى الشبهات؟، وكيف طاوع الرئيس قلبه بالإقدام على هذا الفعل، وهو يثق من براءتى؟

القاهرة - الكاشف نيوز :
أكد الكاتب الصحفى، مصطفى بكرى، أن المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، رفض تنفيذ أمر الرئاسة بالقبض عليه مع محمد أبو حامد، والفريق أحمد شفيق والإعلامى توفيق عكاشة، بتهمة التحريض على مظاهرات 24 أغسطس، رغم طلب أحد مستشارى الرئيس من النيابة سرعة ضبط وإحضار الثلاثة.
وقال "بكرى"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج 90 دقيقة، الذى تقدمه الإعلامية ريهام السهلى، على قناة المحور: عيب على مرسى أن يأمر الأجهزة الأمنية بتلفيق تحقيقات مزيفة وكاذبة لنا بعد الثورة، وإلا ما الفرق بينه وبين "مبارك" وما أشبه الإخوان اليوم بالحزب الوطنى البارحة".
وأوضح "بكرى"، أن النائب العام كان فى ألمانيا وقت صدور القرار بالقبض على الثلاثة، ولكنه تدخل لوقف القرار فورًا، وقال للعاملين بالنيابة: نحن لا نقبض على الناس بالباطل، ولن أقبض على أى شخص يطالب بالتظاهر السلمى، انتهى هذا العهد".
وقال "بكرى": أنا لم أدع لمظاهرات 24 أغسطس، ولو قبض على وقتها لاتهمت بقلب نظام الحكم.وتساءل مصطفى بكرى: هل مجرد معارضتنا للنظام والإخوان أصبحت سببا للاعتقال على يد نظام يلفق القضايا لأشخاص فوق مستوى الشبهات؟، وكيف طاوع الرئيس قلبه بالإقدام على هذا الفعل، وهو يثق من براءتى؟