أخر الأخبار
المومني: تواصل جلالة الملك عبد الله الثاني بشعبه أنبل ميزات الحكم في الأردن
المومني: تواصل جلالة الملك عبد الله الثاني بشعبه أنبل ميزات الحكم في الأردن

عمان - الكاشف نيوز : أكد وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني أن لقاء جلالة الملك عبد الله الثاني بعدد من رؤساء الوزراء السابقين والسياسيين، أمس الأول، يعتبر هاما جدا كونه يمثّل إحدى أهم وأنبل ميزات الحكم في الأردن في التواصل المستمر بين القائد وشعبه على مختلف المستويات، مشيرا إلى أن جلالته يتواصل دوما مع شعبه، حيث جمعه لقاء قبل أيام بأهله في عجلون.

وأشار المومني خلال حديثه الدوري كل يوم خميس، لبرنامج «أخبار وحوار» الذي يبث على التلفزيون الأردني والإذاعة الأردينة وعبر الإنترنت، ويقدمه صدّام المجالي، أن لقاءات جلالة الملك مستمرة، مؤكدا أن مجموعة أخرى ستدعى في فترة لاحقة للقاء جلالته، ذلك أن هذه اللقاءات دورية، وما من شك أن مجرد اللقاء له قيمة سياسية لأنه يؤكد أن هناك تواصلا بين القائد وشعبه، كما يتخلله توجيهات ملكية سامية غاية في الأهمية، كما يستمع جلالته لملاحظة الحضور التي يعتقدون ضرورة طرحها أمام جلالة الملك.

وبين المومني أن لقاءات جلالة الملك تعتبر فرصة لكي نستمع جميعا لحديث جلالته ومعرفة رؤيته وتقييمه وتوجيهاته التي تشير أحيانا لخلل معين أو توجيه لضرورة أن نفعل شيئا معينا.

وعن دور الحكومة في تطبيق توجيهات جلالة الملك التي تحدث بشأنها خلال لقاء رؤساء الوزراء السابقين والنخب السياسية، أعلن المومني أن الحكومة باشرت منذ أمس الأول بتطبيق توجيهات جلالته، مؤكدا أن دورنا جميعا مواطنين وحكومة العمل على ترجمة توجيهات جلالته على أرض الواقع، وهذا حتما يكون من خلال كافة المؤسسات والنخب سواء كانت رسمية أو غير رسمية فالجميع معني به، وعلى الجميع التكاتف في هذه المرحلة.

وشدد على أن الحكومة بدأت مباشرة بتطبيق توجيهات جلالة الملك من خلال لقاء رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي مع الكتل البرلمانية حيث تناول الحديث كيف ستقوم الحكومة بترجمة هذه الافكار الملكية المختلفة، وشرح تفصيلي عن خطوات محددة استجابة لتوجيهات جلالة الملك.

وبين المومني أن الملقي تناول موضوع التحديات الاقتصادية بشرح تفصيلي لأبعادها والطريقة التي تفكر فيها الحكومة من أجل مواجهة هذه التحديات، من خلال بضع خطوات من بينها تحديد سقوف للرواتب ودراسة موضوع المعلولية والنظر فيمن يعودون للخدمة العامة منهم، حيث ان من تزيد نسبة المعلولية لديه عن (50%) لن يعود بالمطلق، وورد حديث أن يتم نشر هذه الأسماء، وترشيد النفقات في موضوع شراء السيارات والأثاث التي لن تكون مطلقا خلال العام الحالي، حيث ستوقف تماما، وتم الإعلان أيضا عن تخفيض النفقات في موضوع السفر بشكل كبير، وأيضا تم طرح أنه حتى الورزاء لن يسافروا بالدرجة الأولى وسيكون ثمة إعادة نظر بالرواتب العليا وتقليل عدد الدبلوماسيين بالسفارات المختلفة، مؤكدا أن الحديث هذا في مجمله يأتي في اطار تنفيذ توجيهات جلالة الملك وستكون في مجملها تاليا قرارات ستصدر عن رئيس الوزراء.