أخر الأخبار
حب إيه
حب إيه

 

حمدي رزق
قال الدكتور محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، على «فيس بوك» مخاطباً المعارضة: «إنه ينبغى أن يتغلَّب حب الوطن ورفعته وتقدمه على كراهيتهم للإخوان المسلمين»، ياااااه يا فضيلة المرشد، حب الوطن، فكرتنى بالذى مضى، أتأمرون الناس بالحب وتنسون أنفسكم، حب إيه اللى انت جاى تقول عليه يا مولانا، إنت عارف قبله معنى حب الوطن إيه، إنت ما بينك وبين حب الوطن دنيا، دنيا ما تطولها ولا حتى ف خيالك، أما نفس الحب - حب الوطن - عندى حاجة تانية، حاجة أغلى من حزبك ومن جماعتك ومن مكتب إرشادك.
إنت فين يا مولانا والوطن فين، ظالم الوطن ليه دايماً معاك، ده إنت لو حبيت الوطن يومين كان هواك خلاك ملاك تسبح بحمد الوطن الذى جعلك مرشداً فينا، وفتح لك مسجد الخلفاء الراشدين لتخطب فينا.
ليه يا دكتور بديع بتتجنى كده على المعارضة ليه، إنت عارف قبله معنى المعارضة إيه، حب إيه وكره إيه اللى انت جاى تقول عليه، الحب من غير أمل فى الحكم أسمى معانى الغرام، وأنتم مغرمون بالحكم، تغالبون المعارضة وما تغلبون إلا أنفسكم، وأنتم لا تشعرون بالمصيبة التى بات عليها الوطن من فرط حبكم لأنفسكم.
يا فضيلة المرشد كنت بخلصلك فى حبى بكل قلبى، رجل طيب، مصلٍ، صوته حلو ينشد فى الليالى القمرية، ويعظ فى رسائله، يتحفنا أسبوعياً برسالة وتغريدة، صار أبوتغريدة، على وزن عاكف أبورسالة، المهم كنت باخلصلك من كل قلبى وانت بتخون الوداد من كل قلبك، بعت حبى، بعت قلبى، بعت ودى ليه، وبكام، ولمين، بثمن بخس، مثقال ذرة حب مصرية بأموال أمصار الخلافة الإسلامية كافة.
أعلم أنك تروم خلافة، ولكن نجوم السماء أقرب لك، بعتنى وفاكرنى إيه، أشتاق لحكمك ليه، يا ما طول عمرى رضيت منك وأتباعك وميليشياتك أسية، تكفير، وتخوين، واستكبار، لما داب أملى فيك وأنا بتمنى وصلك، ونجتمع على كلمة سواء، على مائدة حوار وطنى، كل شكوى كنت بتشوفها يا بديع الزمان الإخوانى فى عينيه، من عمايل البرنس وصبحى والبلتاجى والعريان، وانت فى قدسك «مقر المقطم» ناسينى زى بعدك «أيام الملك الصالح».
إنت فين والحب فين، ظالم مصر ليه دايماً معاك، ده انت لو حبيت مصر يومين كان هواك خلاك ملاك، ليه بتتجنى كده على مصر ليه، إنت عارف قبله معنى مصر إيه، حب إيه اللى انت جاى تقول عليه يا فضيلة المرشد.


حمدي رزق
قال الدكتور محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، على «فيس بوك» مخاطباً المعارضة: «إنه ينبغى أن يتغلَّب حب الوطن ورفعته وتقدمه على كراهيتهم للإخوان المسلمين»، ياااااه يا فضيلة المرشد، حب الوطن، فكرتنى بالذى مضى، أتأمرون الناس بالحب وتنسون أنفسكم، حب إيه اللى انت جاى تقول عليه يا مولانا، إنت عارف قبله معنى حب الوطن إيه، إنت ما بينك وبين حب الوطن دنيا، دنيا ما تطولها ولا حتى ف خيالك، أما نفس الحب - حب الوطن - عندى حاجة تانية، حاجة أغلى من حزبك ومن جماعتك ومن مكتب إرشادك.إنت فين يا مولانا والوطن فين، ظالم الوطن ليه دايماً معاك، ده إنت لو حبيت الوطن يومين كان هواك خلاك ملاك تسبح بحمد الوطن الذى جعلك مرشداً فينا، وفتح لك مسجد الخلفاء الراشدين لتخطب فينا.
ليه يا دكتور بديع بتتجنى كده على المعارضة ليه، إنت عارف قبله معنى المعارضة إيه، حب إيه وكره إيه اللى انت جاى تقول عليه، الحب من غير أمل فى الحكم أسمى معانى الغرام، وأنتم مغرمون بالحكم، تغالبون المعارضة وما تغلبون إلا أنفسكم، وأنتم لا تشعرون بالمصيبة التى بات عليها الوطن من فرط حبكم لأنفسكم.
يا فضيلة المرشد كنت بخلصلك فى حبى بكل قلبى، رجل طيب، مصلٍ، صوته حلو ينشد فى الليالى القمرية، ويعظ فى رسائله، يتحفنا أسبوعياً برسالة وتغريدة، صار أبوتغريدة، على وزن عاكف أبورسالة، المهم كنت باخلصلك من كل قلبى وانت بتخون الوداد من كل قلبك، بعت حبى، بعت قلبى، بعت ودى ليه، وبكام، ولمين، بثمن بخس، مثقال ذرة حب مصرية بأموال أمصار الخلافة الإسلامية كافة.
أعلم أنك تروم خلافة، ولكن نجوم السماء أقرب لك، بعتنى وفاكرنى إيه، أشتاق لحكمك ليه، يا ما طول عمرى رضيت منك وأتباعك وميليشياتك أسية، تكفير، وتخوين، واستكبار، لما داب أملى فيك وأنا بتمنى وصلك، ونجتمع على كلمة سواء، على مائدة حوار وطنى، كل شكوى كنت بتشوفها يا بديع الزمان الإخوانى فى عينيه، من عمايل البرنس وصبحى والبلتاجى والعريان، وانت فى قدسك «مقر المقطم» ناسينى زى بعدك «أيام الملك الصالح».
إنت فين والحب فين، ظالم مصر ليه دايماً معاك، ده انت لو حبيت مصر يومين كان هواك خلاك ملاك، ليه بتتجنى كده على مصر ليه، إنت عارف قبله معنى مصر إيه، حب إيه اللى انت جاى تقول عليه يا فضيلة المرشد.