القدس المحتلة-الكاشف نيوز: أكد وزير التربية والتعليم وزعيم حزب البيت اليهودي المتطرف نيفتالي بينيت، أن الحرب على قطاع غزة ما هي إلا مسألة وقت.
جاء ذلك، خلال كلمة له في احتفال أقيم ببلدة سديروت المجاورة للقطاع لإحياء ذكرى مقتل إسرائيلية بصواريخ المقاومة منذ 12 عاماً، معتبراً أن قطاع غزة يشكل تهديداً كبيراً لإسرائيل، بحسب صحيفة القدس.
وتابع "المخاطر والتهديدات تتعالى وتتصاعد هذه الأيام من غزة ولبنان، وجولة القتال المقبلة ليست سوى مسأة وقت".
وأردف قائلاً "هذه المرة علينا أن نقرر وبشكل واضح الانتصار في المواجهة، وليس غير ذلك ولنتجنب مواجهات مقبلة".
من جهته، قال الوزير يؤاف جالانت، إن على حماس أن تختار إما الاستمرار في إطلاق النار أو كبح جماح نفسها، مبيناً أن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي أمام إطلاق الصواريخ وتهديد حياة سكانها.
وعلى الصعيد ذاته، قال تقرير لموقع "واللا" العبري، صباح أمس الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي يستغل فرصة سقوط صواريخ في مستوطنات محيط القطاع؛ لتنفيذ هجمات استراتيجية ضد حماس.
وبحسب التقرير الذي أعده المحلل العسكري أمير بوحبوط، فإن رئيس الأركان غادي آيزنكوت لا يعمل بقاعدة ممارسة ضبط النفس، لكنه يستفيد من الأحداث التي تقع على حدود القطاع لتنفيذ هجمات ضد أهداف معدة مسبقاً حسب الأولوية الاستراتيجية لدى الجيش.
وأضاف "رئيس الأركان يهدف من خلال تلك الضربات الحد من خطورة بعض الأهداف الاستراتيجية لحماس في حال وقعت مواجهة جديدة".
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية، إن الهجمات ليس هدفها فقط تدمير أهداف استراتيجية بل أيضا تعزيز قوة الردع حتى لا ينظر الفلسطينيون إلى سياسة عدم الرد أو الرد الضعيف على أنها ضعف، كما قالت.