قطاع غزة-الكاشف نيوز: أكد القيادي في حركة فتح، د. سفيان أبو زايدة، إن الاعتراض الأمريكي والإسرائيلي على تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، سلام فياض، مبعوثًا للسلام في ليبيا، هو قمة الحقارة والسفالة والاستهتار والاستخفاف بالشعب الفلسطيني و قياداته.
وقال أبو زايدة في منشور له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم الأحد، إن "سلام فياض شخصية فلسطينية تحظى على احترام عالمي، واعتراض أمريكا على تعيين شخص يتملك القدرة والاحترام العالمي بحجم فياض غير مبرر بالمطلق، وهو "قمة العنصرية والدونية".
وأضاف القيادي في فتح، أنه "لا يجوز تعيين سلام فياض"، لأن الشعب الفلسطيني من وجهة نظرهم، هو مجموعة من الإرهابيين، حتى أولئك الذين لم يحملوا السلاح في حياتهم، وأن الإسرائيليين هم "شعب الله المختار" وجميعهم رسُل سلام!.
وتابع: "لم اتفق معه في كثير من الأمور خلال عمله كرئيس وزراء فلسطيني، وفي اكثر من مره انتقدت سياسته وتوجهاته في كتاباتي، ولكني دوما احترمته واحترمت ما قام ويقوم به من جهد".
وشدد على أن الاعتراض جاء لأنه لم يسبق لإسرائيلي أن وصل إلى مثل هذا المنصب الرفيع في الأمم المتحدة، مضيفًا أن هناك من اقترح تعيين تسيفي ليفني لمنصب نائب الأمين العام للأمم المتحدة!.