طرابلس-الكاشف نيوز: نجا فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، اليوم الإثنين، من إطلاق نار استهدف موكبه في العاصمة الليبية طرابلس.
وقال عضو في المجلس الرئاسي، للأناضول، إن موكب السراج تعرض لإطلاق نار أثناء مروره بالقرب من قصور الضيافة (مقرات رسمية)، التي تسيطر عليها قوات موالية لحكومة الإنقاذ.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم عدم الكشف عن هويته، أن موكب السراج ضم عبد الرحمان السويحلي، رئيس مجلس الدولة (غرفة نيابية استشارية)، ونجمي الناكوع، قائد الحرس الرئاسي.
وأشار إلى أن "رجلين من الحرس الشخصي لرئيس مجلس الدولة أصيبا بجروح" جراء إطلاق النار، دون أن يذكر مدى خطورة إصابتهما.
وأوضح أن الموكب الرئاسي للسراج، الذي كان متجها لحضور مراسم رسمية (لم يحددها)، مرت بالقرب منه سيارتين؛ فقام أحد المسلحين في السيارة الأولى بإطلاق النار على الموكب تلاه إطلاق نار من السيارة الثانية، زاعما أن المسلحين يتبعون حكومة الإنقاذ
ولم يوضح المصدر ما إذا وقعت اشتباكات بين الطرفين من عدمه.
ولم يتسن بشكل فوري الحصول على تعقيب من حكومة الإنقاذ، بشأن ما ذكره المصدر.
وتوجد في طرابلس ثلاث حكومات تتنازع الشرعية، اثنتان في طرابلس، وهما "الوفاق" و"الإنقاذ"، والثالثة "المؤقتة" بقيادة عبد الله الثني في مدينة البيضاء .