الكاشف نيوز - وكالات
قال مسؤولون اليوم إن شرطيا أفغانيا يُشتبه بارتباطه بحركة طالبان أطلق النار على زملائه عند حاجز في إقليم هلمند جنوبي البلاد فأردى 11 منهم قتلى ثم لاذ بالفرار.
وأوضح عمر زواك المتحدث باسم حاكم هلمند أن الحادث وقع في وقت متأخر من مساء الاثنين في لشكركاه عاصمة الإقليم.
وأضاف أن المهاجم جمع الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة زملائه وفرّ هاربا في سيارة شرطة للحاق بطالبان على ما يُعتقد، مشيرا إلى أن التحقيق جارٍ لمعرفة ما إذا كان شخص من الداخل قد انشق وانضم إلى طالبان ومهد الطريق لهذه الجريمة.
ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن دين محمد، وهو طبيب بمستشفى لشكركاه، أن مشرحة المستشفى تسلم 11 جثة لأفراد الشرطة القتلى وبها آثار طلقات نارية.
ولم تصدر طالبان بيانا رسميا بشأن الهجوم، لكن أفغانستان شهدت العديد من مثل هذه الحوادث في السنوات الماضية التي يوجه فيها رجال شرطة أو قوات أفغانية نيران بنادقهم صوب زملائهم أو شركائهم من قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
ويلقي الهجوم الذي وقع في لشكركاه الضوء على التهديد الذي تواجهه قوات الأمن في الإقليم حيث تواجه القوات صعوبة في مواجهة مقاتلي طالبان الذين يسيطرون الآن على عدة مناطق.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قتل شرطي أفغاني ثمانية من زملائه في محافظة فرياب أثناء نومهم في مركز شرطة بمقاطعة ألمار. وبعد أن جمع أسلحتهم ولى الأدبار من مسرح الحادث.
وفي حادثة مماثلة أخرى في ديسمبر/كانون الأول، أطلق عضو في مليشيا مسلحة مدعومة من الحكومة الأفغانية النار على زملائه فقتل خمسة منهم بمحافظة قندوز