موسكو-الكاشف نيوز:قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة 3 مارس/آذار، إن الحديث عن فضيحة حول اتصال السفير الروسي بمقربين من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشبه إلى حد كبير "مطاردة الساحرات".
وأعرب كذلك لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية السلفادور، أوغو ماترينيس، عن أسفه لانتقاد فرنسا تعطيل روسيا لمشروع قرار لمجلس الأمن الدولي بشان سوريا.
واستخدمت روسيا والصين حق النقض "الفيتو" لوقف مشروع قرار في مجلس الأمني، يقضي بفرض عقوبات على روسيا، بسبب مزاعم استخدامها أسلحة كيميائية
وقال لافروف: "لقد رأيت هذه التصريحات.. وهي تدعو للأسف، لأنها تهدف، بحسب اعتقادي، لتضليل المجتمع الفرنسي والدولي".
وتابع قائلا إنه "ينبغي على كل حالة اشتباه استعمال أسلحة كيميائية في سوريا أن تدرس بشكل دقيق ومنفصل، والأهم أن تكون نزيهة، وهذا ما اقترحناه".
ومضى بقوله "هدف طرح مشروع قرار حول العقوبات ضد سوريا على مجلس الأمن الدولي كانت تعقيد جو المفاوضات السورية، التي باتت تبرز فيها براعم توافق، وإحداث انقسام داخل مجلس الأمن".