دمشق-الكاشف نيوز: قال الرئيس المشترك للمجلس التشريعي للإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها اليوم الأربعاء، إن نحو 130 ألف نازح فروا إلى مدينة منبج الواقعة في شمال سوريا والمناطق الريفية المحيطة، في حاجة ملحة للمساعدات الدولية.
وأضاف فاروق الماشي، أن معظم النازحين غادروا مناطق قرب منبج كانت تحت سيطرة تنظيم داعش الأسبوع الماضي، مضيفاً أنهم بحاجة إلى مساعدات غذائية وطبية، وتابع من منبج "نناشد العالم ليقف وقفة إنسانية".
وصار شمال سوريا مركزاً رئيسياً في الحرب السورية على مدى الأسابيع الماضية، حيث انخرطت معظم أطراف الصراع متعدد الأطراف هناك بصورة أو بأخرى.
وقبل الصراع كان يعيش في منبج والمناطق المحيطة بها نحو 600 ألف شخص.
وحقق الجيش السوري المدعوم من روسيا تقدماً سريعاً ضد تنظيم داعش جنوبي المدينة، بينما يحارب الجيش التركي وجماعات معارضة سورية يدعمها فصيلاً يتخذ من منبج مقراً له غربي المدينة.
واستعاد منبج العام الماضي تحالف لفصائل تدعمها الولايات المتحدة من بينها وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة تهديداً لأمنها الوطني، بسبب صلاتها بحزب العمال الكردستاني.
وتقول وحدات حماية الشعب وفصائل محلية مسلحة في منبج، إن الوحدات غادرت المدينة بعد ذلك لكن تركيا تقول إن ذلك لم يحدث.
ونشرت الولايات المتحدة عدداً قليلاً من أفرادها في منبج وفي محيطها لضمان عدم وقوع اشتباك بين مختلف الأطراف في المنطقة، ويقول مجلس منبج العسكري، إن الخطوة تلت تهديدات تركيا بمهاجمة المدينة.