القدس المحتلة-الكاشف نيوز: صدر تقرير عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، أمس الأربعاء، أكد أن إسرائيل ماضية في فرض نظام فصل عنصري "أبارتهايد" ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وأشار التقرير، وفقاً لما نشرت الوكالة الرسمية، إلى أن إسرائيل تستخدم أسلوب "التجزئة الاستراتيجية" للفلسطينيين و"القوانين والسياسات والممارسات واضحة"، لفرض هيمنتها العنصرية.
وحسب التقرير، فإن إسرائيل مذنبة بارتكاب جريمة الفصل العنصري، وتقسم الفلسطينيين إلى أربع مجموعات هي: المواطنون الفلسطينيون في إسرائيل، والفلسطينيون في القدس الشرقية، والفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة، والفلسطينيون الذين يعيشون كلاجئين أو في المنفى.
و قالت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي لـ (الإسكوا) ريما خلف: إن التقرير هو "الأول من نوعه" الذي يصدر من هيئة تابعة للأمم المتحدة، ويؤكد أن إسرائيل هي دولة عنصرية تمارس قوانين عنصرية ضد الشعب الفلسطيني.
فيما اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نحشون، أن التقرير الذي صدر عن (الإسكوا)، هو منشور دعائي نازي معاد بشدة للسامية، مؤكداً عبر تغريدة له على (تويتر) أن الأمين العام للأمم المتحدة لم يؤيد التقرير، وفقاً لوكالة رويترز
من جانبها، انتقدت الولايات المتحدة التقرير، وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي: إن أمانة الأمم المتحدة محقة في النأي بنفسها عن هذا التقرير، ويجب أن تسحب التقرير.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في نيويورك: إن التقرير نشر دون أي تشاور مسبق مع أمانة الأمم المتحدة، مبيناً: "التقرير لا يعكس وجهات نظر الأمين العام (أنطونيو جوتيريش) ويعكس وجهات نظر مؤلفيه".
ووضع التقرير ريتشارد فولك، وهو محقق سابق للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وفرجينيا تيلي وهي أستاذة في العلوم السياسية بجامعة ساذرن إيلينوي.