صنعاء-الكاشف نيوز: أعلن قيادي حوثي انشقاقه عن مليشيا الحوثي وانضمامه إلى صفوف الشرعية، كاشفاً عن معلومات لأول مرة عن آليات ضم الأفراد إلى تنظيم الحوثي، والمخططات التي تعدها الجماعة للإطاحة بالمخلوع صالح وعلاقة الجماعة بإيران، إضافة إلى حقيقة المصنوعات الحربية التي تتحدث عنها الجماعة.
اعترف القيادي الحوثي المنشق عبدالله دعدع العياش، بتلقي ضباط من قوات المخلوع صالح وعناصر من ميليشيا الحوثي لدورات تدريبية منتظمة على أيدي خبراء إيرانيين ومن حزب الله اللبناني، واصفاً الدورات بأنها تخريبية وذات طابع طائفي.
تدريبات إيرانية
ووفقاً لصحيفة "عكاظ" السعودية، اليوم الجمعة، قال العياش لصحيفة "26 سبتمبر" الناطقة باسم الجيش اليمني: "تلقينا تدريبات من خبراء إيرانيين بينهم شخص يدعى روكاني، وكنت من بين المرشحين للابتعاث إلى إيران وجنوب لبنان لتلقي دورات تدريبية أخرى هناك".
وأقر العياش بأنه شارك في 18 دورة لمدة 9 أشهر، بعد استقطابه من وزارة الداخلية حيث كان ضابطًا برتبة رائد قبل سيطرة الميليشيات على صنعاء.
وأوضح أن الميليشيات كانت تؤهله لتولي منصب لإسقاط مديرية عين بمحافظة شبوة التي ينتمي إليها، ومن ثم تولي منصب المشرف الأمني فيها، لكنه اختلف معهم حين طلب منه محمد البخيتي الذي يشرف على الدورات ومسؤول تنظيم ضباط الأمن بأداء قسم الولاء والطاعة لميليشيات الحوثي وزعيمها عبدالمك الحوثي، ليغادر بعدها صنعاء بشكل متخف.
الانتقام من صالح
كما أكد العياش أن جماعة الحوثي تخطط للانتقام من صالح في وقت لاحق، قائلاً إنه سأل محمد البخيتي أثناء الدورة التدريبية عن العلاقة بصالح فأجابه بالقول: "سيأتي وقت تصفية الحسابات لكن ليس الآن".
وتحدث القيادي المنشق عن مليشيا الحوثي عن الصناعات التي أعلنت عنها جماعة الحوثي ومنها صواريخ زلزال وطائرات بدون طيار.
وقال: إن "المليشيا لا تستطيع تصنيع صواريخ متطورة وطائرات بدون طيار كما تروج لذلك في وسائل إعلامها، وأن هذه الأسلحة والطائرات تدخل لليمن عبر زوارق بحرية وهي أسلحة إيرانية الصنع".