واشنطن-الكاشف نيوز:وضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في موقف محرج، بعد أن تجاهل طلبها بمصافحته باليد، وذلك خلال اللقاء الذي جمعهما الجمعة بالبيت الأبيض، لبحث ملامح التعاون بين البلدين في الفترة القادمة.
وقالت صحيفة "اندبندنت" البريطانية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحرج المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حين تجاهل طلبها بمصافحته باليد، وذلك خلال اللقاء الذي جمعهما اليوم الجمعة بالبيت الأبيض، لبحث ملامح التعاون بين البلدين في الفترة القادمة.
وأضافت الصحيفة أن المصورين الصحفيين الذين حضروا لنقل اللقاء طلبوا من الزعيمين مصافحة بعضهما البعض، فتوجهت ميركل إلى ترامب بسؤالها "هل تمانع المصافحة؟"، فالتفت إليها الرئيس الأمريكي للحظات قبل أن يعتدل مرة أخرى بسرعة ليضع كفيه بين ركبتيه.
ومن جهة أخرى، أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أنه ليس "انعزاليا" على صعيد التجارة بل يؤيد تجارة "منصفة".
وكرر ترامب يوم الجمعة دعمه القوي لحلف شمال الأطلسي وحث المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على الوفاء بأهداف الإنفاق العسكري للحلف وذلك في أول لقاء مباشر بين الزعيمين.
ووصف مراقبون الاجتماع بين ترامب وزعيمة أكبر اقتصاد في أوروبا بأنه قد يسهم في تحديد مستقبل التحالف على جانبي الأطلسي والشراكة بينهما.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع ميركل في واشنطن "لقد كررت للمستشارة ميركل دعمي القوي (لحلف) الأطلسي وأيضا ضرورة أن يدفع شركاؤنا في الحلف حصصا عادلة لتكلفة الدفاع."
وقالت ميركل إنها أبلغت ترامب بأن ألمانيا تريد الوفاء بأهداف الإنفاق في الحلف. وبحثا الزعيمان أيضا الأوضاع في أوكرانيا وأفغانستان.
وقال ترامب إنه يتوقع أن تبذل الولايات المتحدة جهودا ضخمة في مجال التجارة مع ألمانيا بينما قالت ميركل إنها تأمل من واشنطن والاتحاد الأوروبي استئناف المناقشات بشأن اتفاق تجاري.
وقالت ميركل "أجرينا محادثات حاولنا خلالها التطرق أيضا إلى موضوعات محل خلاف بيننا لكن حاولنا توحيد الصف وحاولنا إيجاد حل وسط مناسب للطرفين."
وكان ترامب انتقد ميركل خلال حملته الانتخابية لسماحها بدخول مئات الآلاف من اللاجئين إلى ألمانيا. وفي المؤتمر الصحفي ألمحت ميركل إلى الخلاف قائلة "هذا بالطبع شيء تبادلنا بشأنه وجهات النظر."