واشنطن-الكاشف نيوز: أعلن موظفون في المؤسسة الحاكمة الأمريكية تفاصيل خطة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب لمكافحة تنظيم "داعش".
وقالت شبكة "إن بي سي" الإخبارية نقلا من الموظفين الذين اطلعوا على الخطة الجديدة لمكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي إن خطة الرئيس الأمريكي الحالي تشبه خطة الرئيس الأسبق باراك أوباما، وتتضمن تشديد الإجراءات التي كانت الولايات المتحدة تقوم باتخاذها في عهد أوباما.
ووفقا للمسؤولين اللذين اطلعا على وثائق، فإنه يتضح أن الخطة نوعا ما، شيء أكبر بقليل من تكثيف للنهج السابق الشامل البطيء الذي طالما سخر منه ترامب في ظل إدارة أوباما.
وقال المسؤولان، إنه وفقا للمعلومات، فإن "الخطة تنص على استمرار القصف، وزيادة الدعم والمساعدة للقوات المحلية من أجل تحرير الموصل العراقية، وفي نهاية المطاف، الرقة السورية، بالإضافة إلى قطع مصادر إيرادات "داعش"، والعمل على استقرار الوضع في المناطق التي يحتلها التنظيم".
من جانبه، قال الأدميرال المتقاعد جيمس ستافريديز للقناة التلفزيونية: "الخطة الحالية لمحاربة داعش تشبه المثل القديم القائل إن الخطة "B" تتمثل في تطبيق الخطة "А" لكن بهمة أكبر". ووفقا له، فإن البنتاغون لم يفكر بطرق جديدة في نهجه لمحاربة داعش في سوريا، وذلك لن يكون كافيا، حسب رأيه لبلوغ الأهداف.