الضفة الغربية-الكاشف نيوز:شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، حملة دهم لقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس، أسفرت عن اعتقال سبعة مواطنين فلسطينيين، بادّعاء تنفيذهم أنشطة مناهضة للاحتلال.
وقال جيش الاحتلال في تقريره اليومي حول الاعتقالات، إن قواته اعتقلت سبعة مواطنين فلسطينيين؛ بينهم ناشط من بلدة دير استيا (قضاء سلفيت)، واثنين من مخيم "قلنديا" وأربعة من بلدة سلواد.
وأضاف التقرير الإسرائيلي، أن الجيش "يشتبه في قيام بعض المعتقلين بممارسة نشاطات إرهابية وبالإخلال بالنظام العام" على حد زعمه.
من جانبه، قال مصدر صحفي محلي" إن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة فلسطينيين من بلدة سلواد، شمال شرق رام الله؛ بينهم الأسير المحرر محمد عبد المجيد حماد (32 عاما)، والفتيَين محمد حسام حامد وعبد القادر سائد حامد، البالغين من العمر 16 عاما.
وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الشهيد أنس بسام حماد في بلدة سلواد، وحققت مع والده الأسير المحرر، وهدّدت بإعادة اعتقاله.
وفي مخيم "قلنديا" للاجئين، شمال القدس المحتلة، طالت الاعتقالات الإسرائيلية فلسطينيَين اثنين؛ بينهما الأسير المحرر يوسف الخطيب.
كما اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية منزل الأسير المحرر عدنان حمارشة في بلدة يعبد، جنوب غرب جنين، وأجرت تحقيقا ميدانيا معه ومع نجله عمر، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وتشن قوات الاحتلال حملات اعتقال شبه يومية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، لاعتقال ناشطين فلسطينيين بحجة أنهم "مطلوبون".
كما زعم جيش الاحتلال في تقريره، ضبط قواته لمبلغ من المال في مدينة بيت لحم "يشتبه أن مصدره تنظيمات فلسطينية تموّل أنشطة ضد جيش الاحتلال والمستوطنين"، على حد زعمه.
وتحتجز سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها نحو 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم 300 طفل وقاصر (أقل من 18 عامًا)، و53 أسيرة منهن 11 فتاة قاصر، و700 معتقل مريض وعشرة أسرى يمكثون في العزل الانفرادي، و700 معتقل إداري، بالإضافة لـ 29 أسيرًا منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو (عام 1993) و22 صحفيًا.