بيروت-الكاشف نيوز:غادرت الأمينة التنفيذية السابقة لـ«إسكوا» ريما خلف مقر عملها في بيروت متوجهة إلى عمّان، بعدما كانت قدمت استقالتها من منصبها على خلفية التقرير الذي قدمته المنظمة ويشير إلى عنصرية إسرائيل ضد الفلسطينيين والذي احتجت عليه الأمانة العامة للأمم المتحدة. وكانت خلف أمضت ست سنوات ونصف السنة في عملها في لبنان.
وكانت في وداعها في مطار رفيق الحريري الدولي الأمينة التنفيذية بالوكالة خولا مطر.
وأملت خلف في تصريح بأن «يحرص جميع اللبنانيين على وحدتهم لمواجهة التحديات الكبيرة».
ولفتت إلى أن «المنطقة يتهددها الكثير من المخاطر الخارجية والداخلية، ولا ننسى الخطر الرئيسي، وهو إسرائيل، فإسرائيل كما ذكرنا في تقريرنا الأخير، أقامت نظاماً يعتبر جريمة ضد الإنسانية، ولا بد من أن نناضل لتفكيك هذا النظام. ولا بد من أن نحيي كل من يقاوم إسرائيل في بلداننا العربية وفي فلسطين المحتلة، ولنركز على التضامن الداخلي والوحدة».
وتحدثت عن مشروع إنشاء «مؤسسة فكرية تضم مجموعة من العرب لنستمر في النضال ضد الذين ينتهكون الحقوق العربية، وخصوصاً النظام الإسرائيلي بأشكال مختلفة، وذلك من خلال الدراسات والملاحقة القانونية والقضائية للإسرائيل أو من خلال العمل مع مؤسسات المجتمع المدني وبعضها ناشط جداً في مجال مقاومة التطبيع مع إسرائيل وفي مجال دعم القدس ونضال الشعب الفلسطيني في فلسطين، وأيضاً مع النقابات وممثلي الشعب ومع الصحافة».