قطاع غزة-الكاشف نيوز: ذكرت مصادر محلية صباح اليوم الخميس ، أن العقيد شريف قنديل من مرتبات الأمن الوقائي في قطاع غزة ، توفي بعد اصابته بجلطة حادة ، تعذر انقاذه منها رغم التدخل الطبي .
وحسب المصادر أن العقيد قنديل أصيب بالجلطة بعد عودته الأمس الاربعاء من البنك ووجود خصم كبير على راتبه ، وبعد انفعاله وغضبه الشديدين ، مما استدعى نقله الى المستشفى وهناك أصيب بجلطة حادة أدت الى وفاته .
ويكون العقيد قنديل أول ضحايا مجزرة الرواتب التي ارتكبتها حكومة رامي الحمدالله ، وخصت موظفي قطاع غزة فيها ، وكان أخرها خصم مالايقل عن 30% من رواتب موظفي السلطة في القطاع ، بدون استثناء حتى العاملين في المؤسسات التي لم تغلق وتتواصل مع حكومة رام الله .
وشهدت عملية الخصومات احتجاجات واسعة من قبل القوى الوطنية والفصائل والشخصيات الوازنة في قطاع غزة ، واكتفت الجهات المختصة في رام الله بإصدار بيان ملتبس وغير مقنع للرأي العام ، حول أسباب الخصومات .
كما و يواصل موظفو السلطة الوطنية في قطاع غزة ، احتجاجاتهم لليوم الثاني على التوالي بسبب الخصومات التي فرضتها حكومة رامي الحمدالله على رواتبهم والتي طالت أكثر من 30% من قيمة رواتبهم ، اذا تجمهر منذ ساعات صباح اليوم الخميس العشرات في ساحة الجندي المجهول ، وأمام مبنى تلفزيون فلسطين ، ونفذت حملة "انقاذ" الحملة الشعبية في غزة موحدة ضد الاحتلال والحصار والتهميش ، وقفة أمام مجلس الوزراء في مدينة غزة .
وحسب المعلومات أن العديد من الموظفين تجمهروا في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة مصطحبين معهم زوجاتهم وأولادهم للتعبير عن رفضهم لقرار حكومة الحمدالله .
فيما يواصل بعض الموظفين اضرابهم عن الطعام ويفترشون الارض في ساحة الجندي المجهول تعبيراً عن رفضهم لسياسة التمييز التي تتبعها حكومة الحمدالله بحقهم ، بعد الخصم على رواتبهم ، ومواصلة صرفها لموظفي السلطة في الضفة كاملة دون نقصان.
وحسب مصادرنا أن بعض الموظفين اصيبوا بحالة اغماء اثناء الاحتجاجات اضطر نقلهم الى مستشفى الشفاء غرب غزة.