بغداد-الكاشف نيوز: طالب زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر، اليوم السبت، الرئيس السوري بشار الأسد، بالاستقالة من منصبه لتجنيب بلاده المزيد من الويلات وإتاحة المجال للشعب لاختيار قيادة جديدة.
وقال الصدر، في بيان صدر عن مكتبه: «من الإنصاف أن يقدم الرئيس السوري بشار الأسد الاستقالة، وأن يتنحى عن الحكم حبا بسوريا وليجنبها ويلات الحروب وسيطرة الإرهابيين»، واصفًا في الوقت ذاته القصف الذي تنفذه القوات الأمريكية في العراق وسوريا بأنه كيل بمكيالين.
ورأى الصدر أن تدخل أمريكا العسكري في سوريا لن يكون مجديًا، موضحًا «فهي كانت أعلنت قصفها تنظيم داعش في العراق، وما زال الإرهاب عليها، وأن تدخلها لم يكن مجديًا على الإطلاق».
وتابع: «إذا أرادت أمريكا أن تكون راعية للسلام فعليها أن تدعم الحوار، وإنقاذ الشعوب في كل المناطق، سواء في فلسطين أو بورما أو البحرين وغيرها»، داعيًا الجميع بما فيهم روسيا والفصائل المسلحة إلى الانسحاب العسكري من سوريا ليتولى الشعب السوري زمام الأمور.
ويأتي موقف الصدر بعد يوم من استهداف القوات الأمريكية مطار الشعيرات العسكري بمحافظة حمص (وسط البلاد) بصواريخ توماهوك، حيث قالت واشنطن إن تحركها جاء ردا على مقتل أكثر من مئة مدني، وإصابة أكثر من خمسمئة أغلبهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام على بلدة خان شيخون بريف إدلب شمالي سوريا.