×

عمان - الكاشف نيوز : استقبل رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي، في مكتبه برئاسة الوزراء، امس، وفدا من اعضاء مجلس النواب الامريكي، برئاسة النائب داريل عيسى، وبحضور وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين الاردن والولايات المتحدة الامريكية وسبل تعزيزها في المجالات كافة، اضافة الى تطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط.
واكد رئيس الوزراء العلاقات الاستراتيجية التي تربط الاردن والولايات المتحدة الامريكية، مشيدا بنتائج زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الاخيرة الى الولايات المتحدة ولقاء القمة الذي جمعه مع الرئيس الامريكي دونالد ترمب كخطوة هامة على طريق تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
واعرب الملقي عن شكر الاردن وتقديره للمساعدات التي يتلقاها من الولايات المتحدة الامريكية، التي ساعدت الاردن على مواجهة التحديات الاقتصادية التي تفرضها الاوضاع الاقليمية غير المستقرة وتداعيات ازمة اللجوء السوري على المملكة، اضافة الى اغلاقات الحدود التي كان لها آثار سلبية على صادرات الاردن الى الاسواق الخارجية.
واشار رئيس الوزراء الى ان الحكومة ولتجاوز التحديات الاقتصادية تركز جهودها حاليا على استقطاب استثمارات مباشرة وتعزيز استقطاب السياحة الخارجية لاسيما السياحة العلاجية.
واستعرض رئيس الوزراء مجالات الاصلاح الشامل التي ينفذها الاردن في المجالات السياسية والاقتصادية والادارية، لافتا الى ان اصلاح القطاع العام يحتل اولوية لما من شأنه تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمستثمرين على حد سواء، وهو ما سيعزز جهود الاصلاح الاقتصادي.
واكد رئيس الوزراء اهمية قيام الولايات المتحدة الامريكية وبالتعاون مع العديد من الدول العربية لإعادة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي الى طاولة المفاوضات وصولا الى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية استنادا الى حل الدولتين، مؤكدا انه وبدون حل القضية الفلسطينية فإن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار.
وتناول الحديث خلال اللقاء جهود محاربة الارهاب والفكر المتطرف، حيث اكد رئيس الوزراء بهذا الصدد اهمية تضافر جهود الجميع للعمل على اجتثاث هذا الفكر الظلامي وضرورة تحصين المجتمع من شروره.
من جهته اشاد رئيس واعضاء الوفد بدور الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني على صعيد استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
واكدوا الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية بين الاردن والولايات المتحدة ودفعها نحو آفاق أرحب خدمة لمصالح البلدين والشعبين الصديقين.
واعربوا عن تقديرهم لحجم الاعباء التي يتحملها الاردن نتيجة استضافة اللاجئين، مؤكدين اهمية مواصلة دعمه للقيام بدوره الايجابي في المنطقة.