كابول-الكاشف نيوز: وصف الرئيس الأفغاني السابق، حامد كرزاي سماح الرئيس الحالي أشرف عبد الغني للجيش الأمريكي بإلقاء أكبر قنبلة تقليدية تستخدم في القتال لأول مرة ضد تنظيم داعش في أفغانستان بـ"الخيانة".
وقد تعهد كرزاي الذي يحظى بنفوذ كبير داخل قومية البشتون التي ينتمي إليها هو والرئيس الحالي وتمثل أغلبية السكان في أفغانستان، خلال احتفال في كابول "بالوقوف ضد الولايات المتحدة الأمريكية".
وخاطب كرزاي الرئيس عبد الغني قائلا: "كيف تسمح للأمريكيين بضرب بلدنا بقنبلة تعادل قنبلة ذرية؟... إذا كانت الحكومة سمحت لهم بالقيام بذلك فإنها تكون قد أخطأت وارتكبت خيانة وطنية".
ورد مكتب الرئيس الأفغاني عبد الغني على اتهامات كرزاي في بيان جاء فيه: "إن لكل أفغاني الحق في أن يقول رأيه. هذه بلد حرية التعبير". وأشار البيان إلى أنه جرى تنسيق الضربة بشكل وثيق بين القوات الأفغانية والأمريكية.
يشار في هذا الصدد إلى أن وزن القنبلة الأمريكية الصنع والمعروفة "بأم القنابل" التي ألقيت في ساعة متأخرة من مساء الخميس على إقليم ننكرهار شرقي أفغانستان حوالي 10 أطنان، وقتلت ما يقرب من 100 شخص يشتبه بأنهم يتبعون لتنظيم داعش الإرهابي، بيد أن المسؤولين العسكريين الأفغان أقروا بأن عدد القتلى الذي أعلنوه كان تقديرا ولم يقم على أساس إحصاء فعلي لعدد الجثث.