دمشق-الكاشف نيوز:قالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية اليوم الأحد، في رسالتين إلى الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، إن هجوم قريتي كفريا والفوعة السوريتين يوم السبت، والذي أودى بحياة مائة وثمانية عشر، وإصابة مائتين وأربعة عشرين، يستهدف إفشال المصالحات الوطنية.
وفي بيان لها اليوم، أشارت الخارجية السورية إلى أن "التفجير الإرهابي الذي استهدف أهالي كفريا والفوعة يتزامن مع الحملة المسعورة للجماعات الإرهابية المسلحة ومشغليها، وانكشاف إفلاسها أمام نجاح المصالحات الوطنية التي يتم إنجازها بشكل مستمر".
وأضافت الوزارة ، حسب وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أن هذا "الاعتداء الجبان يأتي في إطار رد الإرهابيين والأنظمة المشغلة لهم على الإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه ونجاحه في التصدي لتنظيمي "داعش" وجبهة النصرة الإرهابيين والكيانات المرتبطة بهما في العديد من المناطق السورية".
وأكدت سوريا في رسالتيها على "الضرورة الملحة لتوحيد جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب بالتنسيق والتعاون التام مع الحكومة السورية والكف عن محاولات التضليل والتغاضي عن حقيقة أولوية مكافحة الإرهاب لاستعادة الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة بأسرها والعالم".