رام الله-الكاشف نيوز:حذر وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد اليوم الخميس، من تعرض حياة الأسرى المضربين عن الطعام، للخطر في حال استمرت سلطات الاحتلال في المماطلة بتحقيق مطالبهم.
وذكر وزير الصحة في بيان صحفي أن اجتماعًا قريباً سيتم عقده في وزارة الصحة مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الصليب الأحمر لإطلاعهم على الظروف المأساوية التي يعيشها الأسرى وأوضاعهم الصحية داخل سجون الاحتلال.
وأكد سعي القيادة السياسية ممثلة بالرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله لإنهاء معاناة الأسرى، حيث تتواصل القيادة مع مختلف دول العالم والمنظمات الدولية للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عنهم وإنهاء معاناتهم.
وأعلن عن أن جميع الكوادر الصحية والطبية في المستشفيات الحكومية سينظمون وقفة تضامنية مع إضراب الكرامة الذي يخوضه الأسرى داخل سجون الاحتلال.
وأشار د. عواد إلى أن وزارة الصحة على تواصل دائم مع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع لمتابعة أوضاع الأسرى الصحية خلال الإضراب، إضافة إلى أوضاع الأسرى المرضى.
وأردف إن قضية الأسرى تلقي بظلالها على كل بيت فلسطيني، فلم يسلّم أي بيت تقريباً من مداهمة الاحتلال واعتقالاته، مشيراً إلى أن عدداً من الكوادر الطبية والتمريضية والفنية من داخل وزارة الصحة ومن المؤسسات الطبية والصحية الأخرى تقبع في سجون الاحتلال.
وأشار إلى أن الكوادر الطبية ستبدأ فعاليات تضامنية يوم الثلاثاء المقبل، وستكون أولها وقفة تضامنية لمدة ساعة أمام المستشفيات الحكومية تضامناً مع الإضراب الجماعي الذي تخوضه الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال تحت عنوان "الحرية والكرامة".
وشرع قرابة 1500 أسير بإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال منذ السابع عشر من الشهر الجاري؛ للمطالبة باستعادة حقوقهم التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، ومن هذه المطالب: حقهم بالزيارة وانتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وإنهاء سياسة العزل، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، والسماح بإدخال الكتب والصحف والقنوات الفضائية، إضافة إلى مطالب حياتية أخرى.