عمان - الكاشف نيوز
خرج فريقا الفيصلي والحسين بنقطة واحدة لكل منهما بعد أن انتهت المواجهة التي جمعتهما أمس على ستاد عمان الدولي بنتيجة التعادل الايجابي (1-1)، وذلك في إطار منافسات الأسبوع (20) من عمر بطولة دوري المناصير للمحترفين بكرة القدم.
هذه النتيجة أبقت الفيصلي بصدارة الترتيب برصيد (40) نقطة في الوقت الذي رفع فيه الحسين رصيده إلى (27) نقطة.
المباراة في سطور
النتيجة: تعادل الفيصلي والحسين (1-1).
الأهداف: سجل للحسين محمد الزينو (7) وسجل للفيصلي (67).
الحكام: مراد الزواهرة، أحمد مؤنس، محمد الروابدة ومهند عقيلان.
مثل الفيصلي: معتز ياسين، إبراهيم الزواهرة، محمد أبو زريق، إبراهيم دلدوم، عدي زهران، أنس الجبارات، بهاء عبدالرحمن، يوسف النبر (مهدي علامة)، يوسف الرواشدة، أكرم الزوي ولوكاس.
مثل الحسين: مصطفى أبو مسامح، مالك اليسيري، حامد توريه، قصي نمر، أحمد جمال، مؤيد غوانمة (بلال الداود)، عبدالله أبو زيتون (عدي رمضان)، أحمد أبو كبير، سمر رجا (عدي خضر)، أحمد الشقران ومحمد الزينو.
تقدم أصفر!
نجح الحسين في افتتاح التسجيل في وقت مبكر بعدما تلقى محمد الزينو تمريرة وضعته بمواجهة المرمى ليسدد كرة زاحفة استقرت على يسار معتز ياسين في الدقيقة السابعة من عمر المباراة.
الفيصلي الذي فرض سيطرته على مجريات هذا الشوط إحتاج إلى زيادة التركيز خاصة بعد أن لوحظ على أداء لاعبيه التسرع الأمر الذي افقده فرصة تعديل النتيجة بعد عدة محاولات أمام بوابة مرمى مصطفى أبو مسامح حارس الحسين.
على الجانب الآخر حافظ لاعبو الحسين على اتزانهم في تنفيذ الواجبات في الشقين الدفاعي والهجومي، والاعتماد على المناولات الطويلة صوب المواقع الأمامية مستغلين حالة الارتباك في دفاعات الفيصلي، حيث اعتمد الحسين على تواجد مؤيد غوانمة وعبدالله أبو زيتون وقصي نمر وأحمد أبو كبير وسمير رجا في منطقة العمليات، في الوقت الذي شغل فيه أحمد الشقران والسوري محمد الزينو خط المقدمة.
أما الفيصلي فقد اعتمد في عمليات البناء الهجومي على بهاء عبدالرحمن وأنس الجبارات ويوسف النبر ويوسف الرواشدة وسط اسناد وفره الظهيرين إبراهيم دلدوم وعدي زهران، في حين قام الثنائي أكرم الزوي ولوكاس بمهام خط المقدمة.
الفرص التي حققها الفيصلي بدأت بتسديدة الزوي الذي هيأ لنفسه كرة داخل المنقطة ليطلق قذيفة نجح أبو مسامح في التصدي لها وتحويلها إلى ركنية ليأتي بعدها الدور على لوكاس الذي وصلته كرة أمام بوابة المرمى لم يحسن استغلالها.
ومع مرور الوقت واصل الفيصلي بحثه عن هدف التعديل في الوقت الذي نجح فيه الحسين في الحفاظ على تماسكه الدفاعي ليختتم الشوط بمحاولتين للفيصلي الأولى كانت عبر رأسية الزوي التي ذهبت بجوار المرمى ثم جاءت تسديدة دلدوم التي استقرت بأحضان أبو مسامح ليخرج الحسين متقدما بهدف دون رد.
تعديل
ومع انطلاق دقائق الشوط الثاني مده الهجومي بحثا عن غايته في تعديل النتيجة عبر انطلاقات متواصلة قابلها ثبات دفاعي للاعبي الحسين.
الفيصلي الذي أجرى تعديلا على تشكيلته بدخول مهدي علامة عوضا عن يوسف النبر لم يقم بتغيير أسلوبه بعد أن انتهج أسلوب الكرات العرضية التي لم تحقق مطلب التسجيل فهذا الزوي يسدد من خارج المنطقة كرة أمسكها الحارس ببراعة تبع ذلك محاولة الرواشدة الذي ذهبت كرته لخارج المرمى.
الحسين وفي الحالة الهجومية إعتمد على الهجمات المرتدة السريعة فبرز هنا في تنفيذها أحمد أبو كبير الذي تميز بالسرعة لكن هذه الهجمات افتقدت إلى الدقة في اللمسة الأخيرة.
ومع مرور الوقت تمكن الفيصلي في حل العقدة التي لازمته طويلا عندما نجح البديل بلال قويدر من قيادة هجمة عبر الميمنة ليمرر بالعرض أمام الزوي الذي لم يتوان في دكها قوية على يسار الحارس هدف التعادل للفيصلي في الدقيقة (67).
الحسين الذي أجرى تعديلا على تشكيلته بدخول عدي خضر بدلا من سمير رحا ثم بلال الداود عوضا عن مؤيد غوانمة حافظ على ذات الأسلوب إغلاق دفاعي وهجمات مرتدة.
بعد هذا التعادل اندفع الفيصلي بحثا عن هدف التقدم لكن هذا الأمر لم ينجح في تحقيقه ليخرج الفريقين بنقطة واحدة لكل منهما.