أخر الأخبار
البيت الأبيض لا ينفي تسجيل ترامب للمحادثات التي يجريها
البيت الأبيض لا ينفي تسجيل ترامب للمحادثات التي يجريها

واشنطن-الكاشف نيوز: رفض المتحدث باسم البيت الأبيض، أن ينفي احتمال أن يكون الرئيس دونالد ترامب يسجل المحادثات التي يجريها في المكتب البيضوي، وذلك بعد التغريدة التي كتبها ترامب واعتبرت تهديدا شبه مباشر لمدير اف بي آي السابق جيمس كومي. وردا على سؤال حول هذا الأمر رفض المتحدث شون سبايسر تقديم أي ايضاح مكتفيا بالقول "ليس لدى الرئيس أي شيء يضيفه". وتابع "هذا ليس تهديدا. لقد اكتفى بتقديم الوقائع والتغريدة تتكلم عن نفسها".


الا أن أحد الصحافيين أصر وطرح السؤال بشكل مباشر "نعم أو لا، هل يسجل الرئيس المحادثات التي تجري في المكتب البيضوي؟"، فرد المتحدث "ليس لدى الرئيس أي تعليق آخر".

وصب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، الزيت على نار الخلاف الناشب بينه وبين جيمس كومي المدير المقال لمكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي)، عندما طلب منه بشكل علني التزام الصمت وعدم التعليق على ملابسات اقالته من منصبه. ومنذ اقالته كومي مساء الثلاثاء، لم يسع ترامب إلى تهدئة الاجواء أو طمأنة منتقدي قراره، الذين يتخوفون من سعيه إلى ترهيب مكتب التحقيقات الفدرالي وربما ترهيب القضاء الذي يتبع له هذا المكتب في شكل عام.

وغرد ترامب صباح الجمعة قائلا "الأفضل لجيمس كومي أن يأمل بعدم وجود تسجيلات لاحاديثنا قبل أن يباشر الادلاء بتصريحات للصحافة". وكان ترامب قال الخميس في تصريح لشبكة ان بي سي إنه تناول العشاء مع كومي مرة واتصل به هاتفيا مرتين على الأقل منذ وصوله إلى البيت الأبيض.


وتبدو هذه التغريدة بمثابة تهديد، وذكرت بما كان يقوم به الرئيس ريتشارد نيكسون (1969-1974) الذي كان يسجل محادثاته الهاتفية وتلك التي كان يجريها في المكتب البيضوي من دون معرفة محاوريه، الأمر الذي استخدم ضده خلال فضيحة ووترغيت.

ونقلت وسائل الاعلام الاميركية خلال الايام الماضية عن مصادر رفضت كشف هويتها في البيت الأبيض وفي ادارة ترامب، وجود حالة من الفوضى وخصوصا بعدما تغيرت الرواية الرسمية حول سبب اقالة كومي وباتت تبدو وكأن اسبابها شخصية. ودائما ما كان الرئيس ترامب يشتكي من هذه التسريبات منذ وصوله إلى البيت الأبيض.