القاهرة-الكاشف نيوز:قال وزير الخارجية سامح شكرى، إنه كان هناك توافق كامل وشامل لمكافحة التنظيمات الإرهابية، مشيرًا لانتشار تلك التنظيمات المتطرفة وأن القاهرة تنسق مع موسكو لإيجاد حلول مناسبة لتجفيف منابع الإرهاب، والتعامل مع الدول الحاضنة للإرهاب
وأكد وزير الخارجية سامح شكرى، فى مؤتمر صحفى مع نظيره الروسى، أن مصر على ثقة فى قدرات روسيا فى دعم رؤية مصر باعتبارها دولة عظمى لاستعادة الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.
بدوره قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، إن المبادرات التى تطلق لمجابهة الإرهاب، مؤكدًا أن بوتين طرح أيضًا استراتيجية لمواجهة الإرهاب، مشددًا على ضرورة أن تكون الاستراتيجية كاملة وشاملة لعزل الجماعات الإرهابية.
فيما أكد وزير الخارجية سامح شكرى، أن أهمية المواجهة الفكرية ومجابهة فكريًا ضرورة لمواجهة التنظيمات الإرهابية ومواجهتها عبر مؤسسات مصر.
واستبعد وزير الخارجية الروسي، سيرغى لافروف، اليوم الإثنين، وضع بلاده شروطاً جديدة لاستئناف الرحلات الجوية مع مصر، مشيراً إلى دعم موسكو للتحركات المصرية الإماراتية بالأراضي الليبية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده لافروف الذي يزور مصر حاليا لمدة يومين، مع نظيره المصري سامح شكري في إطار اجتماعات "صيغة 2+2" بين البلدين، التي تشهد القاهرة أعمالها اليوم.
وفي عام 2013، تم تفعيل الحوار الاستراتيجي بين مصر وروسيا بصيغة "2+2"
وقال لافروف، إن "موسكو لا تضع شروطا جديدة لاستئناف الرحلات الجوية المباشرة بين روسيا ومصر".
وتوقفت الرحلات الجوية بين مصر وروسيا، منذ سقوط طائرة روسية من طراز إيرباص A321 في سيناء (شمال شرقي مصر) نهاية أكتوبر/ تشرين أول 2015، أثناء توجهها لمدينة سانت بطرسبورغ الروسية، وأدى إلى مقتل طاقمها وجميع ركابها الـ224.
وأشار لافروف إلى أن بلاده، "تسعى لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وتؤيد حل الدولتين فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية".
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، قال لافروف إن "مصر تدعم روسيا في مسار (مفاوضات العاصمة الكازاخية) أستانة بشأن سوريا، لما كان لها من أهمية كبيرة في دعم عملية التسوية في سوريا".
ومتطرقاً إلى الأوضاع في ليبيا، شدد لافروف، على أن "بلاده تدعم التحركات المصرية والإماراتية بالأراضي الليبية".
فيما قال وزير الخارجية المصري شكري إن "مصر استهدفت قواعد التنظيمات الإرهابية للقضاء عليها والحد من قدرتها على تهديد الأمن القومي المصري".
وأضاف أن الضربات المصرية "جاءت بالتنسيق الكامل مع الجيش الوطني الليبي (القوات الموالية لخليفة حفتر) والأطراف السياسية التي تعمل من أجل استعادة استقرار ليبيا".
ودعا شكري إلى "ضرورة دعم المسار السياسي في ليبيا"، مشدداً على أن بلاده "تدعم اتفاق الصخيرات (آب/أغسطس 2015)".