أخر الأخبار
كفى إهانات واستخفاف بكرامتنا أحمد يوسف منتقدًا حماس: من العيب ما حدث لـ«الأغا»
كفى إهانات واستخفاف بكرامتنا أحمد يوسف منتقدًا حماس: من العيب ما حدث لـ«الأغا»

قطاع غزة-الكاشف نيوز:استنكر القيادي في حركة حماس، الدكتور أحمد يوسف، ما قامت به الميليشيات المسلحة التابعة لحركته أمس الثلاثاء، من منع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين زكريا الأغا، من السفر للمشاركة في اجتماع اللجنة التنفيذية بمدينة رام الله.


وأكد يوسف، في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الدكتور زكريا الأغا شخصية وطنية تستحق الاحترام، معتبرًا ما فعلته حركته "سلوك لا يليق بشخصية وطنية بهذا الوزن وهذا العمر والتاريخ النضالي".


وأضاف: "لقد استفزني الموقف كمواطن وكأخٍ في هذه الحركة، حينما عملت أنه تم منعه من السفر عبر معبر بيت حانون، وهو في طريقه للأردن للمشاركة في مؤتمر خاص باللاجئين".


وتابع: "نعم، نتفق ونختلف معه في بعض ملفات السياسة، ولكن هذا الاختلاف ليس مدعاة لأن يشهر البعض في وجهه سيف المنع من السفر، فهذا مسلك نترفع عنه لأن أخلاقياتنا الإسلامية هي لا تنسوا الفضل بينكم، وأقيلوا لذوي الهيئات عثراتهم، حتى وإن اقتضت السياسة ومناكفاتها غير ذلك".


وأوضح يوسف: "حاولت بعدما علمت بالأمر التواصل مع بعض إخواننا في قيادات الحركة، وكنت آمل أن تجدي هذه المناشدة في تسهيل مهمة الدكتور الأغا، وأن تكون السياسة واضحة لدى صُنَّاع القرار بألا نستخدم خلافاتنا السياسية وسيلة للضغط والتهديد، حتى لا يجد الفلسطيني نفسه أنه مُحارب ومطارد على كل المعابر، حتى تلك التي تخص أهله وعشيرته الأقربين!!".

وأردف: "يكفينا ما نمر به من مضايقات وإهانات كلما حاولنا ممارسة حقنا في التنقل والمرور من حواجز الأعداء والاصدقاء. وكما ذكرت أنه ليس من الضروري أن نتفق في السياسة، فهذه مهاتراتها ومساحات التباين فيها - في ظل الانقسام - كبيرة، ويجب ألا تكون مدخلاً للقطيعة، وتوسيع شقة الخلاف والاختلاف بيننا".


وفي ختام تدوينه، قال يوسف: "دعونا كفلسطينيين ألا نمارس ما يمارسه البعض علينا من إهانات وقمع واضطهاد، دعونا نشعر بالكرامة فيما بيننا، حتى وإن اختلفنا وطاشت بعض سهامنا، خاصة وأننا جميعاً في دائرة المكر والاستهداف ملاحقون".


وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات حماس المسلحة، منعت الأغا في وقت سابق من هذا الشهر من السفر إلى العاصمة الأردنية عمّان، للمشاركة في مؤتمر اللجنة الاستشارية للأونروا والاجتماع التنسيقي للدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين.