أخر الأخبار
ثمار 1000 يوم من حكم الرئيس المصري “السيسي”
ثمار 1000 يوم من حكم الرئيس المصري “السيسي”

القاهرة-الكاشف نيوز:حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الثلاث سنوات الماضية من فترة حكمه على القيام بعدد كبير من الزيارات والجولات الخارجية بمختلف دول العالم، تنوعت أهدافها بين حضور المؤتمرات والقمم الدولية وتوطيد أواصر العلاقات المصرية الخارجية والمشاركة في الاحتفالات الدولية وغيرها.

ولم يقتصر اهتمام الرئيس في زياراته على الشق الأفريقي أو الأوروبي فقط لكنه شمل الدول الآسيوية، وزار السيسي، بكين حيث عقد مباحثات مع نظيره الصينى شى جين بينج بقاعة الشعب الكبرى بالقصر الجمهوري ببكين بمشاركة وفدى البلدين.

وقال الرئيس الصيني إنه خلال حكم الرئيس السيسي شهدت العلاقات المصرية الصينية توطيدا لأواصر التعاون في كل المجالات حيث شهدت المرحلة الماضية زيارات متعددة وتوطيدا لأواصر التعاون في كل المجالات.


وأشار إلى تشكيل مجموعات عمل مشتركة شملت كل المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية والعسكرية مؤكدا حرصه على استمرار تلك الاتصالات والارتقاء بها كما أكد أن الصين تسعى للتنسيق المستمر وتعزيز علاقات الشراكة الإستراتيجية مع مصر بشكل مستمر.


وبحث الزعيمان عددا من الملفات المهمة والقضايا ذات الاهتمام المشترك والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية ومن بينها قضايا سوريا واليمن وسبل تعزيز العلاقات الثنائية في كل المجالات وجهود مكافحة الإرهاب.


المرة الثانية
وزار السيسي، بكين للمرة الثانية حيث شارك في احتفالات الذكرى السبعين للانتصار في الحرب العالمية الثانية مشيرا إلى أن مشاركة القوات المسلحة المصرية في العرض العسكري الذي سيقام غدا بمناسبة احتفالات عيد النصر كان ضروريا.


وقال الرئيس السيسي إن مصر والصين أطلقتا شراكة إستراتيجية شاملة مشيدا بالخطوات والجهود التي تمت لتحقيق ذلك الهدف "الشراكة" منوها إلى أن زيارته الحالية للصين هي الثانية خلال أقل من عام.


المرة الثالثة

وزار الصين للمرة الثالثة حيث شارك الرئيس السيسي كضيف شرف في الدورة الحادية عشرة لقمة مجموعة العشرين التي استتضافتها مدينة هانجتشو الصينية.


وتبادل الآراء مع قادة مجموعة العشرين والمنظمات الدولية والإقليمية حول سبل تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى العالميين.

وتعتبر مشاركة الرئيس السيسي لأول مرة في قمة مجموعة العشرين حدثا مهما حيث ستكون مناسبة جيدة له لطرح وتوضيح برنامج مصر ومشروعها الاقتصادى ورؤية مصر حول الإدارة الاقتصادية العالمية أمام العالم.


كازاخستان

وزار الرئيس عبد الفتاح السيسي، كازاخستان وكان في استقباله الرئيس الكازاخي نورسلطان نزارباييف وأقيمت مراسم الاستقبال الرسمي بعزف السلامين الوطنيين للبلدين.

وعقد السيسي لقاء ثنائيا مع الرئيس نزارباييف بحضور عدد محدود من الوزراء في البلدين استمر لأكثر من ساعة أعقبته جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين.

ورحب نزارباييف بالرئيس في أول زيارة له إلى كازاخستان وكذا لمنطقة وسط آسيا منوها إلى أن هذه الزيارة تتزامن مع الذكرى الخامسة والعشرين لاستقلال كازاخستان.


وأعرب الرئيس الكازاخي عن تقدير بلاده واعتزازها بعلاقاتها مع مصر التي كانت من أوائل الدول التي اعترفت بكازاخستان فور استقلالها عام 1991.


وأكد الرئيس نزارباييف حرص بلاده على تنمية علاقاتها مع مصر في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والثقافية.

وأشاد الرئيس الكازاخي بالجهود التي تبذلها مصر وبحكمة ودور القيادة السياسية المصرية من أجل دعم أمن واستقرار مصر التي تعد بمثابة دعامة رئيسية لمنطقة الشرق الأوسط، فضلًا عن دورها الريادي في العالمين العربي الإسلامي.

تطورات الأوضاع

واستعرض الرئيس السيسي مجمل تطورات الأوضاع التي شهدتها مصر على مدى السنوات القليلة الماضية حيث أوضح الرئيس أن الشعب المصري استطاع أن يصوب مسار ثورته وأن يحافظ على هويته الوطنية المعتدلة في مواجهة دعاوى الغلو والتطرف وتوافقت القوى الوطنية المصرية على خارطة المستقبل التي تم استكمال كافة استحقاقاتها بتشكيل مجلس النواب الجديد.


التعاون المشترك

وتناول اللقاء استعراض مختلف مجالات التعاون بين البلدين وأعرب الرئيس عن تقدير مصر لدعم وتأييد كازاخستان لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي وتطلعنا لتعزيز التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات في الفترة القادمة تمهيدا لتفعيل تلك الاتفاقية عقب التوقيع عليها.


العاصمة الجديدة

وأعرب الرئيس السيسي عن تطلعه للاستفادة من تجربة كازاخستان في إنشاء العاصمة الجديدة أستانة وذلك في ضوء الجهود المصرية الجارية لإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة وفقًا لأعلى المعايير العالمية.

المشاريع الزراعية

وبحث الرئيسان إمكانية إقامة عدد من المشاريع الزراعية المشتركة وخاصة في مجال الغلال، ورحب الرئيس بمقترحات تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الأمن الغذائي على ضوء قرار مصر بالانضمام لمنظمة الأمن الغذائي التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي التي تم اقتراح إنشائها بمبادرة من الرئيس نزارباييف.


السياحة

وأعرب الرئيس السيسي عن تطلعه لزيادة ومضاعفة أعداد السياح الوافدين من كازاخستان ورحب الرئيس بتسيير خط طيران مباشر بين أستانة وشرم الشيخ اعتبارًا من شهر مارس المقبل.

مكافحة الإرهاب

وتوافقت رؤى الرئيسين كذلك على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في المحافل الدولية ومواصلة الجهود من أجل مكافحة الإرهاب والتطرف ومواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا من خلال التعريف بصحيح الدين الإسلامي وقيمه السمحة النبيلة التي تحض على التسامح والرحمة، والتعارف وقبول الآخر.

الشرق الأوسط

وأكدت المباحثات بين الزعيمين تقارب الرؤى تجاه عدد من قضايا منطقة الشرق الأوسط من واقع اتساق مواقفهما الداعمة لجهود إحلال السلام والاستقرار حول العالم ولا سيما التوصل إلى حلول سياسية للأزمات الإقليمية الراهنة بما يحفظ وحدة الدول وسيادتها على أراضيها ويصون مقدرات شعوبها ويضع حدًا لتدهور الأوضاع الإنسانية الذي تشهده بعض دول المنطقة، فضلًا عن أهمية تعزيز جهود المجتمع الدولى لوقف إمدادات المال والسلاح للتنظيمات الإرهابية.


اليابان

وزار الرئيس عبد الفتاح السيسي اليابان وأجرى سلسلة من اللقاءات المهمة جاء على رأسها اجتماع القمة مع رئيس الوزراء الياباني تشينزو آبي بحث خلالها قائدا البلدين سبل دفع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية كما شهدت المباحثات نقاشا خاصا حول الأوضاع في المنطقة وجهود مكافحة الإرهاب على المستوى الدولي.

الاتفاقيات

وشهد الرئيس التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التعاون على خلفية علاقات صداقة تاريخية ومميزة تجمع بين البلدين على مختلف الأصعدة.

وعقد الرئيس السيسي في طوكيو لقاءات مع كل من ولي عهد إمبراطور اليابان أكيهيتو، حيث استأثر التعاون في مجالات التعليم والطاقة والبيئة بأولوية متقدمة في هذه الزيارة فضلا عن تبادل وجهات النظر إزاء القضايا الإقليمية المهمة وكذا بحث سبل التعاون والتنسيق على الصعيد الدولي في ضوء عضوية البلدين في مجلس الأمن لعامي 2016-2017.


والتقى الرئيس مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي جايكا وكذا مع محافظ طوكيو التي تربطها بالقاهرة اتفاقية للتآخي.


الشق الاقتصادي

وحظى الشق الاقتصادي والاستثماري بأهمية كبرى أثناء زيارة الرئيس السيسي إلى اليابان حيث شهدت الزيارة لقاءات مكثفة للرئيس مع ممثلي مجتمع الأعمال الياباني ورؤساء كبريات الشركات اليابانية.


البرلمان الياباني

والتقى الرئيس كذلك بأعضاء جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية فضلا عن حضوره للمنتدى الاقتصادي الذي نظمه مجلس الأعمال المصري الياباني المشترك بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة اليابانية والمنظمة اليابانية للتجارة الدولية.

وزار الرئيس السيسي، البرلمان الياباني أقوى مؤسسات الدولة اليابانية وألقى كلمة تاريخية أمام أعضائه في سابقة هي الأولى بين القادة العرب..


إندونيسيا

وزار الرئيس عبد الفتاح السيسي أندونيسيا والتي تعد الأولى لرئيس مصرى منذ عام 1983 حيث أكد حرص مصر على تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية مع أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان والاستفادة من التقدم الاقتصادى الذي حققته النمور الآسيوية وخاصة أندونيسيا التي تعافت من تداعيات الانهيار الاقتصادى الذي ضرب دول جنوب شرق آسيا عام 1998.

المباحثات

وأكدت المباحثات التي أجراها الرئيس السيسي مع الرئيس الأندونيسى جوكو ويدودو تصميم الجانبين على تنسيق وتدعيم الجهود المشتركة لدعم التجارة والاستثمارات وتصحيح الصورة الخاطئة عن الدين الإسلامي ومكافحة الإرهاب والتطرف.

التحديات

وحرص الرئيس السيسي على التاكيد على أهمية أن تتم مكافحة الإرهاب من خلال إستراتيجية شاملة لا تقتصر فقط على المواجهات العسكرية والأبعاد الأمنية ولكن تمتد لتشمل كل الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية لافتا إلى أن مصر تؤيد الحلول السياسية لهذه الأزمات بما يساهم في الحفاظ على كيانات ومؤسسات هذه الدول ومقدرات شعوبها.

وفى ذلك الصدد شدد الرئيس السيسي على ضرورة الارتقاء بمستوى التعاون بين مصر كدولة رائدة في محيطها الإقليمي وبين إندونيسيا بثقلها في العالم الإسلامي لمواجهة تحديات التطرف والإرهاب مؤكدا حرص مصر على استمرار دور الأزهر الشريف في إندونيسيا كمنارة لنشر القيم السمحة للإسلام الحنيف بوسطيته واعتداله.


ومن ناحية أخرى أكدت زيارة الرئيس السيسي إلى جاكرتا على أن التعاون المصرى الاندونيسى سوف يسهم في تعزيز العمل الإسلامي المشترك لأن الدولتين تلعبان دورا اقليميا بارزا.. فمصر لديها ثقل سياسي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بينما تلعب اندونيسيا دورا محوريا في منطقة جنوب شرق آسيا.


سنغافورة

وزار الرئيس السيسي سنغافورة حيث أشاد الرئيس السيسي خلال لقاء الرئيس السنغافورى تونى تان بالتطور والتقدم الذي يحرزه الشعب السنغافوري متمنيا لهم مزيدًا من الرخاء كما أشاد الرئيس بالمواقف السنغافورية الداعمة لإرادة الشعب المصرى وخياراته الحرة وبالمشاركة الفاعلة لسنغافورة في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى بشرم الشيخ وافتتاح قناة السويس الجديدة.

ومن جانبه أشار الرئيس السنغافورى إلى أن هذه الزيارة تعد الأولى لرئيس مصرى إلى بلاده واعتبرها انطلاقة كبيرة علاقات بين البلدين.


وأشاد الرئيس السنغافورى بمشروع قناة السويس الجديدة وإنجازه في زمن قياسى خلال عام واحد فقط، وهو الأمر الذي اعتبره الرئيس السنغافورى دليلًا على قدرة الشعب المصرى على العمل والإنجاز وثقته في حكمة القيادة السياسية المصرية. وأشار تان إلى أن قناة السويس الجديدة تعد بحق هدية مصر إلى العالم نظرا لدروها المحورى في تيسير حركة الملاحة الدولية.


الخبرة السنغافورية

وأشار السيسي إلى تطلع مصر للاستفادة من الخبرة السنغافورية في عدد من المجالات، ومن بينها تحلية ومعالجة المياه وتطوير الموانى مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد العديد من المشروعات التنموية التي ستنفذها مصر ومن بينها مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس التي تضم ستة مواني بالإضافة إلى تقديم الخدمات اللوجستية وإنشاء عدد من المناطق الصناعية في البحر الأحمر ومنطقتى العين السخنة وشرق بورسعيد.

الاستثمارات السنغافورية

ورحب الرئيس السيسي بالاستثمارات السنغافورية في مختلف المشروعات المطروحة حيث استعرض الإجراءات والتشريعات التي اتخذتها وأصدرتها مصر أخيرا من أجل جذب الاستثمارات وتهيئة المناخ المناسب لذلك.

الهند

وزار الرئيس عبد الفتاح السيسي العاصمة الهندية نيودلهى واستقبله المسئوليين الهنديين بحفاوة.


كما استقبل السيسي فور وصوله أعضاء مجلس رجال الأعمال المصري الهندي لبحث سبل تعزيز الاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري، كما استقبل بعد ذلك وزيرة الشئون الخارجية الهندية.


واستقبل الرئيس السيسي في مقر إقامته بالعاصمة الهندية نيودلهي وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج بحضور وزير الخارجية سامح شكري.


وأعرب الرئيس السيسي خلال اللقاء عن اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية الوثيقة والقواسم المشتركة التي تجمعها بالهند.


خطوة هامة

ومن جانبها رحبت وزيرة خارجية الهند بالرئيس السيسي مؤكدة على ما تعكسه زيارته من خطوة هامة في سبيل تحقيق نقلة نوعية في العلاقات على كافة الأصعدة بما يتناسب مع الروابط التاريخية التي تجمع مصر والهند وما يتمتعان به من إمكانيات كبيرة.


وأقيمت مراسم استقبال رسمية للرئيس السيسي بالقصر الجمهوري بالعاصمة الهندية نيودلهي واستعرض السيسي ونظيره الهندي برناب مخرجي حرس الشرف بينما أطلقت المدفعية 21 طلقة للترحيب بالرئيس السيسي بحضور رئيس الوزراء “ناريندرا مودي".

وألقى السيسي كلمة مختصرة أعرب فيها عن سعادته لزيارة الهند للمرة الثانية خلال أقل من عام معربا عن ثقته بأن الزيارة سوف تعزز العلاقات الثنائية في كافة المجالات بينما رحب رئيس الجمهورية الهندي بزيارة الرئيس السيسي إلى بلاده.


وبعد مراسم الاستقبال وقع الرئيس السيسي في دفتر التشريفات بالقصر الجمهوري كما قام بوضع إكليل من الزهور على قبر الزعيم الهندي الراحل المهاتما غاندي.

وعقد الرئيس السيسي مؤتمر صحفي مع نظيره الهندي ناريندرا مودي وألقي الزعيمان نتائج المباحثات بينهما ورؤيتهما للتعاون بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك وتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الدعوة إلى رئيس وزراء الهند لزيارة مصر كما أقام رئيس الوزراء الهندي مأدبة غداء تكريما للرئيس السيسي والوفد المرافق له.

كوريا الجنوبية

وزار الرئيس السيسي كوريا الجنوبية وعقد في العاصمة الكورية مباحثات القمة مع ونظيرته بارك جون هيه.

وتركزت المباحثات على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وتشجيع الاستثمارات الكورية في مصر خاصة في المشروعات القومية الجديدة وعلي رأسها مشروع محور تنمية قناة السويس، كما تتناول المباحثات القضايا الإقليمية في منطقتي الشرق الأوسط وشرق آسيا والتعاون المشترك في جهود مكافحة الإرهاب وشهد الرئيسان مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات الطاقة والنقل والموانيء والتكنولوجيا وإعلان الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى الشراكة الشاملة والتعاون بين البلدين.