أخر الأخبار
الدوحة ستوضع تحت الوصاية الدولية بعد ثبوت تمويلها للإرهاب ... قطر تحتضر
الدوحة ستوضع تحت الوصاية الدولية بعد ثبوت تمويلها للإرهاب ... قطر تحتضر

الدوحة-الكاشف نيوز: بدأ العد التنازلي لنهاية دولة قطر والكشف عن وجهها الحقيقي أمام المجتمع الدولي بعد رفضها لمطالب الدول العربية المقاطعة وإصرارها على دعمها للإرهاب والجماعات والتنظيمات المتطرفة والاستقواء بالخارج على حساب أشقائها، حيث تبدأ خلال ساعات بعد انتهاء المهلة المحددة الدول المقاطعة في اتخاذ إجراءاتها العقابية لقطر وأهمها اللجوء إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة لإدانة قطر دوليا وفضح جرائمها أمام العالم.


وأكد دبلوماسيون أن من أهم الاجراءات التي سيتم اتخاذها ضد قطر هي اللجوء لمجلس الأمن بعد التحضير الجيد لإدانتها وإثبات دعمها وتمويلها للإرهاب وتدخلها في شئون الآخرين، ووضعها تحت ما يشبه الوصاية الدولية.


قال السفير سيد أبو زيد: إننا اليوم أمام مفترق طرق بعد رفض قطر لمطالب الدول العربية المقاطعة، مشددا على ضرورة وضع خطط محددة فيما ستتخذه الدول الأربع معها لمعاقبة قطر.

وأشار إلى أن من أهم الإجراءات التي سيتم اتخاذها ضد قطر هي اللجوء لمجلس الأمن بعد التحضير الجيد لإدانتها وإثبات دعمها وتمويلها للإرهاب وتدخلها في شئون الآخرين، موضحا أنه عندما ارتكب صدام حسين جريمة غزو الكويت انتهت القرارات الدولية إلى وضع العراق تحت ما يشبه الوصاية الدولية وأنشأت الأمم المتحدة صندوقا لإيرادات النفط يصرف منه على احتياجات العراق بما سمي ببرنامج النفط في مقابل الغذاء.


وأضاف أنه يمكن تطبيق ذلك على قطر، فهي دوله تبدد مواردها بين دعم الإرهاب والإنفاق على الإرهابيين والصرف عليهم ومساندتهم وتقديم الرشاوي وشراء الذمم، وهي دوله قاصرة تحتاج إلى تدخل المنظمة الدولية لوضع مواردها تحت الوصاية فيما يشبه ما تم للعراق.

واقترح إنشاء صندوق تودع فيه الموارد ويقوم بالصرف على الاحتياجات، موضحا أن هذا يندرج تحت عنوان كبير هو التبديد غير المسئول لأموال الشعب القطري منوها بأنه يجب التفكير في هذا الإجراء الرادع إذا ما تحقق إقناع أعضاء مجلس الأمن بجرائم قطر.

وحول إمكانية الصدام العسكري قال إنه من المبكر الحديث عن هذا الأمر لأن الوضع قد تعقد كثيرا بلجوء قطر إلى تركيا وإيران.


وطالب قطر بالتوقف عن دعم الإرهاب وعدم التدخل في شئون الآخرين وهو مطلب عادل.

من جانبه اتهم السفير طلعت حامد الأمين العام المساعد للجامعة العربية سابقا، قطر بأنها تسعى لتصعيد الأزمة مع أشقائها العرب، مشيرا إلى أنها تسعى إلى إثارة الرأي العام العربي والدولي بمحاولة تصوير الأزمة وكأنها حصار اقتصادي عليها، وإنما الواقع هو أنها تعيش عزلة فرضتها هي على نفسها بسبب سياساتها المعادية للدول العربية وتدخلاتها المستمرة في شئون أشقائها.

وقال: إن قطر لعبت دورا خطيرا داخل الجامعة العربية، وأن الجامعة العربية تركت في فترة من الفترات إلى دولة قطر لتقودها وكانت هذه المرحلة من أخطر المراحل حيث تصورت قطر أنها تستطيع أن تقود الجامعة العربية أو أنها دولة كبيرة تستطيع أن تسير العمل العربي المشترك وفق أهوائها، مضيفا أنها بذلت محاولات بائسة وفاشلة لتقديم شكوى ضد الجامعة العربية بسبب ما أسمته الحصار العربي على الدوحة.