الكاشف نيوز - وكالات
طفل عراقي معتل بمرض #التوحد، عمره 3 سنوات واسمه #عمر_عمران، عثروا عليه مساء الاثنين الماضي قتيلا بطعنات عدة بسكين مطبخ في غرفة النوم بشقة عائلته في مدينة #دبلن، عاصمة ايرلندا، فاعتقلت الشرطة والدته الدكتورة #مها_عبد_العظيم، مع أنها تعرضت في الحادث نفسه لطعنات مماثلة، لكنها بقيت على قيد الحياة، وبحالة مستقرة.
اتضح أن الطفل تم طعنه قبل ساعتين من اتصال أجراه أحدهم من الشقة نفسها، طالبا سيارة إسعاف، وأخبر أن الطفل تعرض ربما لنوبة قلبية أو ما شابه، فأقبل طبيب مع عناصر الإسعاف بالسيارة، واقتحم معهم باب الشقة، حيث وجدوه قتيلا وأمه وجدوها مطعونة، على حد ما قرأت 'العربية.نت' في ما نشرته صحيفة The Irish Times المحلية عن عمر ووالدته التي تم نقلها إلى مستشفى قريب، عالجوها فيه من الطعنات ثم أوقفوها للتحقيق.
في شقة من هذا المبنى قضى الطفل طعنا، وجيران كتبوا متضرعين أن يرقد بسلام ويطير مع الملائكة
وجاء أعتقالها لسبب واضح، هو أن أحدا لا يقيم في الشقة سواها وابنها الصغير، فهي منفصلة عن زوجها العراقي، واعتقالها الذي سيستمر إلى يوم غد الخميس هو احتياطي للتحقيق معها. أما المعلومات بشأنها، فواردة متقطعة بعدد من وسائل الإعلام البريطانية، من أنها جاءت إلى #ايرلندا مع زوجها قبل 7 سنوات، وهو أيضا طبيب.
ورد عنها أيضا أن عمرها 42 ودرست الطب في جامعة عراقية بالبصرة، واشتغلت كطبيبة في العراق، ثم بين 2007 و2010 كطبيبة عامة في 'جامعة العلوم والتكنولوجيا' الخاصة بدمشق، وفق ما تلخصه 'العربية.نت' مما جمعته من معلومات بشأنها وبشأن الحادث الدموي الغريب الطراز بوضوح.