أخر الأخبار
(إعترافات كيسنجر)طبول الحرب تدق والإنفجار الكبير سيطيح بنصف العرب
(إعترافات كيسنجر)طبول الحرب تدق والإنفجار الكبير سيطيح بنصف العرب

واشنطن-الكاشف نيوز:
«الحرب العالمية الثالثة باتت على الأبواب وإيران ستكون هي ضربة البداية في تلك الحرب، التي سيكون على إسرائيل خلالها أن تقتل أكبر عدد ممكن من العرب وتحتل نصف الشرق الأوسط»، تصريحات وزير الخارجية الأشهر في تاريخ أميركا الحديث، هنري كيسنجر، احتلت منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا لارتباطها الشديد بما يحدث على أرض الواقع مؤخرًا.


وفي تحليله للأوضاع على المسرح العالمي الجيوسياسي والاقتصادي، كشف كيسنجر، وزير الخارجية السابق في عهد نيكسون، في اعتراف مدهش، عن ما يحدث في العالم في الوقت الراهن، خصوصاً في الشرق الأوسط، حيث قال إن "الولايات المتحدة ستقوم بإطفاء الصين وروسيا، والمسمار الأخير في النعش سوف يكون إيران، التي تشكل، بطبيعة الحال، الهدف الرئيس لإسرائيل»

وأدلى هنري كيسنجر بتلك التصريحات المدوية في حوار أجرته معه جريدة ديلي سكيب الأمريكية، منذ عدة سنوات، إلا أنه عند قراءته لا يُرى إلا في سياق الأحداث التي تمر بها المنطقة حاليًا.


وقال وزير الخارجية الأميركي، إن “طبول الحرب تدق بالفعل في الشرق الأوسط، و الأصم فقط هو من لا يسمعها، وطرفاها هم الولايات المتحدة من جهة والصين وروسيا وإيران من جهة أخرى، مبرزا أنه إذا سارت الأمور كما ينبغي – من وجهة نظره – فسوف تسيطر إسرائيل على نصف منطقة الشرق الأوسط.


وأكد " أنّ واشنطن تركت الصين تعزّز من قدراتها العسكرية وتركت روسيا تتعافَى من الإرث السوفيتي السابق، مما أعاد الهيبة لهاتين القوتين، لكن هذه الهيبة هي التي ستكون السبب في سرعة زوال كل منهما ومعهما إيران التي يعتبر سقوطها هدفًا له الأولوية عند إسرائيل" .


وأضاف كيسنجر في حواره للصحيفة الأمريكية، أن ما يجري الآن هو تمهيد لهذه الحرب التي ستكون شديدة القسوة بحيث لا يخرج منها سوى منتصرواحد هو الولايات المتحدة من وجهة نظره"، مشيرًا إلى أن "إدراك الاتحاد الأوروبي لحقيقة المواجهة العسكرية المحتومة بين أمريكا وكل من روسيا والصين المتباهيتين بقوتهما، دفعه للمسارعة بالتوحُّد في كيان واحد متماسك قوي".


وأوضح كيسنجر أنه يدرك أن كلاً من الدبّ الروسي والتنين الصيني لن يقفَا موقف المتفرج ونحن نمهد الطريق لقوتنا، خصوصًا بعد أن تشن إسرائيل حربًا جديدة بكل ما أوتيت من قوة لقتل أكبر قدر من العرب، "وهنا سيستيقظ الدب الروسي والتنين الصيني، وقتها سيكون نصف الشرق الأوسط على الأقل قد أصبح إسرائيليًا".

وتابع:"الدوائر السياسية والاستراتيجية الأمريكية طلبت من العسكريين احتلال سبع دول شرق أوسطية من أجل استغلال مواردها الطبيعية خصوصًا النفط والغاز"، مؤكدًا أنّ السيطرة على البترول هي الطريق للسيطرة على الدول، أما السيطرة على الغذاء فهي السبيل للسيطرة على الشعوب".


وكشف كيسنجر أنَّ العسكريين الأمريكيين حققوا هذا الهدف تقريبًا أو هم في سبيلهم إلى تحقيقه، وبقي حجر واحد علينا إسقاطه من أجل إحداث التوازن، وهو المتمثل في إيران".

وتابع: "عندما تتحرك الصين وروسيا من غفوتهما سيكون (الانفجار الكبير) والحرب الكبرى قد قامت، ولن تنتصر فيها سوى قوة واحدة هي إسرائيل وأمريكا.. وسيكون على إسرائيل خلالها القتال بكل ما أوتيت من قوة وسلاح، لقتل أكبر عدد ممكن من العرب واحتلال نصف الشرق الأوسط”.


وكشف كيسنجر، عن تلقي الشباب الأمريكي والأوروبي تدريبات جيدة حلال القتال في السنوات الماضية، وأنه عند صدور الأوامر لهم بالخروج إلى الشوارع لمحاربة تلك (الذقون المجنونة) – حسب تعبيره – فسوف يطيعون الأوامر ويحولونهم [يقصد المسلمين] إلى رماد.


واستطرد في حديثه: "أمريكا وإسرائيل جهزتا نعشاً لروسيا وإيران، وستكون إيران هي المسمار الأخير في هذا النعش، بعدما منحتهم أمريكا فرصة للتعافي والإحساس الزائف بالقوة، وبعدها ستسقطان للأبد، لتتمكن أمريكا ( الماسونية) من بناء مجتمع عالمي جديد، لن يكون فيه مكان سوى لحكومة واحدة تتمتع بالقوة الخارقة”.

وأكد كيسنجر أنه حلم كثيراً بتلك اللحظة التي تتحقق فيها رؤيته هذه للأحداث.

وختم حديثه بقوله: "من الرماد سنقوم ببناء مجتمع جديد، وسوف تكون هناك قوة عظمى واحدة فقط باقية، وسوف تكون هذه القوة هي الحكومة العالمية. لا تنسوا، إن لدى الولايات المتحدة أفضل الأسلحة، ولدينا أشياء لا توجد لدى أية دولة أخرى، وسوف نقدم هذه الأسلحة إلى العالم عندما يحين الوقت المناسب".