أخر الأخبار
خلال أحداث الأقصى الأخيرة:عشرون شهيداً مئات الجرحى والمعتقلين وإعتداء إسرائيلي مستمر وإستيطان متواصل
خلال أحداث الأقصى الأخيرة:عشرون شهيداً مئات الجرحى والمعتقلين وإعتداء إسرائيلي مستمر وإستيطان متواصل

رام الله-الكاشف نيوز:أظهر التقرير الدوري الصادر عن مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، الجمعة، ارتقاء عشرين شهيداً، وإصابة واعتقال المئات، خلال أحداث المسجد الأقصى المبارك التي جرت في تموز الماضي.

ويرصد التقرير، الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر تموز من العام 2017 ، وفيما يلي ما جاء في التقرير:


الشهداء
ارتقى (20) شهيداً من بينهم خمسة أطفال برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة خلال الشهر الماضي وهم :

1- عمر أحمد عيسى أبو غليون (37 عاماً) من بلدة الخضر، استشهد إثر دهسه بسيارة مستوطن أثناء قطعه الشارع الالتفافي القريب من بلدة الخضر جنوب بيت لحم في الضفة الغربية في 7/7/2017.

2- الطفل الرضيع عبد الرحمن البرغوثي من قرية عابود شمال غرب رام الله،استشهد متأثرًا بإصابته بالاختناق جرّاء قنابل الغاز التي أطلقها جنود الاحتلال قبل نحو شهرين حيث فارق الحياه في 7/7/2017.

3- محمد ابراهيم جبريل (25 عاماً) من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، استشهد على مدخل بلدة تقوع الغربي بعد أن أطلق عليه جنود الاحتلال النار بدعوى محاولته تنفيذ عملية دهس في 10/7/2017.

4- سعد ناصر حسن صلاح (21 عاماً) من مدينة جنين استشهد برصاص الاحتلال خلال اقتحام الاحتلال لمخيم جنين في 12/7/2017.

5- أوس محمد سلامة (16 عاماً) من مخيم جنين استشهد برصاص الاحتلال خلال اقتحامها للمخيم في 12/7/2017.

6- براء اسماعيل حمامدة (18 عاماً) من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم استشهد برصاص الاحتلال اثر مواجهات في المخيم في 14/7/2017.

7- محمد أحمد محمد جبارين (29 عاماً) من بلدة أم الفحم في الداخل المحتل استشهد برصاص الاحتلال داخل باحات المسجد الأقصى في القدس إثر اشتباك مسلح مع شرطة الاحتلال في 14/7/2017.

8- محمد حامد عبد اللطيف جبارين (19 عاماً) من بلدة أم الفحم في الداخل المحتل، استشهد برصاص الاحتلال داخل باحات المسجد الأقصى في القدس إثر اشتباك مسلح مع شرطة الاحتلال في 14/7/201.

9- محمد أحمد مفضل جبارين (19 عاماً) من بلدة أم الفحم في الداخل المحتل، استشهد برصاص الاحتلال داخل باحات المسجد الأقصى في القدس إثر اشتباك مسلح مع شرطة الاحتلال في 14/7/2017.

10- عمار أحمد خليل الطيراوي (36 عاماً) من بلدة النبي صالح شمال غرب رام الله استشهد برصاص الاحتلال أثناء عملية اعتقالة في 16/7/2017.

11- رأفت نظمي شكري الحرباوي (29 عاماً) ارتقى شهيداً عند دوار بيت عينون شرق مدينة الخليل بدعوى محاولة دهس في 18/7/2017.

12- محمد حسين أحمد تنوح (26 عاماً) من بلدة تقوع شرق بيت لحم، استشهد برصاص الاحتلال بحجة محاولة طعن في 20/7/2017.

13- محمد محمود شرف (17 عاماً) من حي رأس العامود بمدينة القدس، استشهد برصاص مستوطن إسرائيلي بباب العامود بتاريخ 21/7/2017.

14- محمد حسن أبو غنام (22 عامًا) من بلدة الطور في القدس، استشهد برصاص الاحتلال على إثر المواجهات التي اندلعت في البلدة احتجاجاً على ممارسات الاحتلال في الأقصى في 21/7/2017.

15- محمد محمود محمد لافي (18 عاماً) من بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس، استشهد برصاص الاحتلال أثناء المواجهات في البلدة في 21/7/2017.

16- يوسف عباس كاشور (24 عاماً) استشهد بعد إصابته بجروح خطيرة خلال مواجهات في قرية أبو ديس شرق مدينة القدس في 22/7/2017.

17- عدي عزيز نواجعة (17 عاماً) استشهد جراء انفجار لغم من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي أثناء رعي الأغنام في طوباس في 22/7/2017.

18- عبد الرحمن حسين أبو هميسة (16 عاماً)، استشهد برصاص جنود الاحتلال، خلال المواجهات التي اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة في 28/7/2017.

19- محمد فتحي عبد الجبار كنعان (26 عاماً) من بلدة حزما شمال شرق القدس استشهد متأثراً بجروحه الخطيرة التي أُصيب بها خلال مواجهات مع قوات الإحتلال في البلدة في 26/7/2017.

20- عبد الله علي محمود طقاطقة (26 عاماً) من بلدة مراح معلا جنوب بيت لحم استشهد برصاص جنود الاحتلال على حاجز "عصيون" الاستيطاني جنوب بيت لحم في 28/7/2017.

وأشار التقرير، إلى أن عدد الشهداء ارتفع منذ مطلع العام الجاري إلى (63) شهيداً من بينهم (15) طفلاً، منوهاً إلى أن سلطات الاحتلال لازالت تحتجز جثامين (13) شهيداً في ثلاجاتها بمخالفة فادحة للقانون الإنساني الدولي.


تهويد القدس

وفي سياق تمرير خططها المعدة مسبقاً، قال التقرير، إن سلطات الاحتلال استغلت العملية التي نفذها ثلاثة شبان من مدينة أم الفحم بتاريخ 14-7-2017 على أبواب المسجد الأقصى لتنفذ مخططاتها التهويدية للسيطرة على منطقة الحرم القدسي، حيث أغلقت أبوابه لثلاثة أيام، ووضعت بوابات الكترونية ونصبت كاميرات حراراية عند باب الأسباط بحجة تفتيش المصلين عند دخولهم إلى باحات المسجد الأقصى بحجة حفظ الأمن.

وأضاف التقرير، أنه وخلال 14 يوماً من رباط آلاف المقدسيين عند أبواب المسجد الاقصى وأداء الصلوات على أبوابه وفي الشوارع، رفضاً لهذه الاجراءات الجديدة رضخت قوات الاحتلال لمطالب المقدسيين وأعادت الوضع كما كان عليه قبل تاريخ 14/7/2017.

وتابع التقرير: "نفذت قوات الاحتلال داخل المسجد الأقصى أعمال تفتيش واسعة وحفريات داخل مسجد قبة الصخرة لا يعرف هدفها، فيما شكلت إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس لجان متخصصة لحصر الأضرار ولفحص العبث في المخطوطات والوثائق والمستندات في مرافق المسجد الأقصى.

ونوه التقرير، إلى أن مئات المستوطنين نفذوا عمليات اقتحام للمسجد الأقصى تحت حراسة شرطة الاحتلال مع أداء طقوساً تلمودية في باحاته مستغلين رفض دخول المصلين إليه إلا بعد إزالة البوابات والكاميرات التي تم وضعها، لافتاً إلى أن المستوطنين نظموا مسيرة استفزازية طافوا من خلالها أبواب المسجد الأقصى وصولاً إلى ساحة البراق في ذكرى ما يسمى "بخراب الهيكل".


وحسب التقرير، فإنه وفي إطار مواصلة سياسة اقتحامات المسجد الاقصى سمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو لأعضاء الكنيست باقتحام المسجد الأقصى بعد عام ونصف من منعهم ذلك، فيما رفع أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية علم اسرائيل في باحات المسجد الأقصى أثناء اقتحامه.


وبين التقرير، أن اللجنة الوزارية للتشريع في الكنيست الإسرائيلي صادقت على قانون "القدس الموحدة" الذي ينص على ضرورة موافقة (80) عضو كنيست من أصل (120) لإقرار تقسيم القدس، ووافق الكنيست على قانون "القدس الكبرى" بهدف إخراج الأحياء الفلسطينية كفر عقب، وشعفاط، وغيرها، من مخططات بلدية القدس.


وقال التقرير: "قرر رئيس وزراء الإحتلال الاسرائيلي نتن ياهو إقامة مركز تاريخي يهودي في سلوان تحت اسم مركز "كيدم" الذي سيعرض فيه آثار وتاريخ ما يسمى بمدينة داوود".

وفي سياق المشاريع التهويدية، لفت التقرير إلى أن بلدية الاحتلال أحاطت بالأسلاك الشائكة جزءاً من المقبرة اليوسفية بالقدس المحتلة، لانشاء حديقة استيطانية عامة وتشمل الأعمال تطوير البنية التحتية بسوق المواشي من تعبيد الطرق وانشاء الأرصفة وتجديد شبكات الإنارة والبستنه، وذلك بالتعاون بين بلدية الاحتلال وسلطة تطوير الأراضي وشركة موريا، على الرغم أن هذه الأرض هي وقف إسلامي منذ ما يزيد عن 1400 عام.


ونوه التقرير إلى أن دائرة أراضي إسرائيل عرضت جزءاً من عقار في بلدة سلوان للمزاد المغلق بين ورثته الشرعيين من عائلة صيام والمستوطنين في حي وادي حلوة، وهو عبارة عن منزل ومخزنيين ودكان على ارض بمساحة 750 متراً مربعاً، كما أجبرت بلدية الاحتلال مواطن على إغلاق مطعمه في سوق خان الزيت بالبلدة القديمة في القدس المحتلة بزعم تراكم الضرائب عليه.

الاستيطان ومصادرة الأراضي

صادقت سلطات الاحتلال من خلال الجهات المسؤولة عن البناء في المستوطنات خلال شهر تموز الماضي على (1935) وحدة استيطانية جديدة موزعة على مستوطنات مدينة القدس المحتلة.

وصادقت ما تسمى "لجنة التخطيط والبناء" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، في 5/7/2017 على بناء (196) وحدة استيطانية جديدة في القدس تتضمن بناء (98) وحدة سكنية في مستوطنة "رمات شلومو"، و (18) وحدة سكنية للمستوطنين في بيت حنينا، و(80) وحدة سكنية في "راموت".

كما صادقت بلدية الإحتلال في القدس بتاريخ 12/7/2017 على مخططات لبناء (798) وحدة سكنية إستيطانية جديدة منها (276) وحدة سكنية في مستوطنة "بسغات زئيف" و(120) وحدة سكنية في مستوطنة "نافيه يعقوب" و(200) وحدة سكنية في مستوطنة "راموت" و(202) وحدة سكنية في مستوطنة "جيلو" المقامة على أراضي مدينة القدس الشرقية ضمن الأراضي المحتلة عام 1967.


وفي 18/7/2017 صادقت "اللجنة اللوائية في القدس المحتلة"، على مخطط لبناء (941) وحدة استيطانية في مستوطنات القدس بحيث تتضمن بناء (355) وحدة استيطانية في مستوطنة "غيلو" جنوب القدس المحتلة، و(250) وحدة استيطانية في مستوطنة "راموت" شمال القدس ، و(220) وحدة استيطانية في مستوطنة "النبي يعقوب"، و(116) وحدة استيطانية في مستوطنة “بسغات زئيف” شمال القدس المحتلة.


إلى ذلك، ذكرت مصادر صحفية عبرية، إن مناقصة نُشرت خلال شهر تموز الماضي للقيام بأعمال تطوير لأراضٍ في منطقة جبل المكبر شرقي القدس المحتلة، بهدف بناء (1330) وحدة فندقية عليها كانت قد أقرت سابقاً.

وفي نفس السياق، تم نشر عطاء بملايين الدولارات لإنشاء أكبر متنزه في الضفة الغربية قرب بلدة وادي فوكين غرب يت لحم خاص بالمستوطنين، كما تم الإعلان عن نشر عطاء لبناء حي استيطاني جديد في المنطقة، وفق التقرير.


يذكر، أن أعمال التجريف متواصلة منذ عامين وبالتحديد في منطقة تدعى "خربة الخمسة"، وهي جبل كبير تصل مساحته (800) دونم ويتبع لقريتي وادي فوكين وحوسان.


كما ذكرت صحيفة (هآرتس) العبرية أن وزارة الإسكان الإسرائيلية تعد خطة استيطانية ذات تأثيرات استراتيجية، تشمل إقامة (1100) وحدة استيطانية شمال شرق مدينة القدس مما سيوسع حدود المدينة للشرق، وفي حال تم تنفيذها ستقطع أوصال تجمعات فلسطينية وتمنع التواصل الجغرافي بين مدينة القدس ورام الله جنوباً.


وفي سياق آخر، استولت سلطات الاحتلال على نحو (70) دونماً من أراضي المواطنين التابعة لقرية الجبعة، جنوب غرب بيت لحم لـ "أغراض عسكرية".

كما قامت سلطات الاحتلال والمستوطنين بتجريف أكثر من (45) دونماً في مناطق متفرقة من الضفة الغربية منها حوالي (20) دونماً في قرية ظهر المالح المعزولة خلف الجدار العنصري شمال بلدة يعبد بمحافظة جنين، بالإضافة إلى (20) دونماً تابعة لقرية جالود بهدف إقامة حي استيطاني جديد حيث نصب مستوطنين (10) كرفانات خارج حدود مستوطنة "شفوت راحيل" المقامة على أراضي قرية جالود، و(5) دونمات قرب مستوطنة "دوتن" بالاغوار الشمالية.


هدم البيوت والمنشأت

هدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال تموز الماضي (33) بيتاً ومنشأة في كل من الضفة الغربية والقدس شملت (17) بيتاً منها (3) بيوت تم هدمها من قبل أصحابها، حيث تركزت عمليات الهدم في العيسوية وبيت حنينا وسلوان وجبل المكبر وحزما والزعيم والتجمعات البدوية شرقي القدس، بالاضافة الى (16) منشأة تجارية وزراعية وحيوانية منها (11) منشأة في أحياء القدس وحدها، بالإضافة إلى منطقة الأغوار الشمالية وقرية بتير غربي بيت لحم وصوريف شمال غرب الخليل.


فيما وزعت سلطات الاحتلال أوامر بالهدم في أذنا والشيوخ ويطا في محافظة الخليل، ومنازل ذوي (5) شهداء في بلدات سلواد ودير أبو مشعل وكوبر في محافظة رام الله، ومدرسة قيد الانشاء في محافظة قلقيلية، وكذلك أوامر بايقاف العمل في محمية طبيعية في بلدة عقربا جنوب نابلس، بالإضافة غلى اخطار بهدم (6) منشأت في منطقة جبل البابا شرقي القدس أقيمت بدعم من الاتحاد الأوروبي.

الجرحى والمعتقلون

قامت سلطات الاحتلال خلال شهر تموز2017 باعتقال أكثر من (600) مواطن ومواطنة في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة من بينهم عشرات الأطفال، كما تم إصابة وجرح أكثرمن (1400) مواطن ومواطنة من بينهم أطفال، وكانت أغلب الاصابات والاعتقالات في مدينة القدس إثر الاحتجاجات الشعبية ضد اجراءات الاحتلال في المسجد الأقصى.


اعتداءات المستوطنين

تصاعدت اعتداءات المستوطنين في كل أنحاء الضفة الغربية بما فيها القدس، حيث استشهد مواطنين أحدهما في بلدة الخضر بحادث دهس واستشهد طفل مقدسي نتيجة اطلاق النار عليه بحي رأس العامود في مدينة القدس المحتله، كذلك أصيب 9 مواطنين بينهم 3 أطفال في عمليات دهس واعتداء واطلاق نار في الخليل والعروب وحزما والعيزرية وسلوان وياسوف، وشملت الاعتداءات حوادث رشق سيارات المواطنين بالحجارة وإعتداءات على ممتلكات المواطنين، واقتحم مستوطنتي "كديم" و"حومش" المخلاتين قريتي برطعه وظهرة المالح وسهل رابا في محافظة جنين.


ووفق التقرير، فقد أقام المستوطنون (5) بيوت متنقله قرب عين القسيس جنوب بيت لحم قرب بؤرة "سيدي بوعز" الاستيطانية، وسيطر عشرات المستوطنين على منزل لعائلة أبو رجب قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، فيما قطع مستوطنو مستوطنة "يتسهار" المياه عن قرية مادما.

ونصب مستوطنون خياما قرب مدخل مستوطنة "حلميش " شمال رام الله، وفي الأغوار الشمالية صادرت قوات الاحتلال خلايا شمسية ومضخة مياه ومولد كهربائي وشبكة كهرباء في خربة الحمه، بالإضافة إلى تراكتورين زراعين في خربة الرأس الأحمر، فيما اتلفت خط مياه في قرية المالح.

الاعتداءات الإسرائيلية على غزة

تواصلت الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة، حيث شملت الاعتداءات (32) عملية اطلاق نار وقصف مدفعي على المزارعين ورعاة الأغنام في المناطق الشرقية للقطاع، أسفرت عن استشهاد مواطن وإصابة (34) مواطناً بجروح، بالإضافة إلى (7) عمليات توغل بري لعدد من الجرافات التي قامت بتجريف أراضي المواطنين شرقي محافظات خانيونس وغزة وشمال غزة.


وشملت الاعتداءات (25) حادثة إطلاق نار تجاه مراكب الصيادين في عرض بحر غزة، أسفرت عن اصابة صيادين بجروح، وتم اعتقال (5) مواطنين حاولوا اجتياز الحد الفاصل شرقي محافظتي غزة والوسطى ومواطن آخر تم اعتقاله على حاجز بيت حانون/إيرز.