غزة - الكاشف نيوز : خرجت آلاف المواطنين مشاركة بعد ظهر اليوم الخميس بمدينة رفح للمشاركة في جنازة أحد عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس نضال الجعفري الذي استشهد الليلة الماضية في تفجير انتحاري استهدف قوة للضبط الميداني على الحدود مع مصر
وشارك اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وعدد من قادة الفصائل، في تشييع الجعفري، وسط هتافات تطالب بالقضاء على التطرف وملاحقة المتطرفين في القطاع.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل بتصريح على هامش الجنازة: "يجب الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه في زرع الفتنة بين صفوف شعبنا الفلسطيني، ونطالب الجهات المختصة بمتابعة حثيثة لهذا الملف".
وأوضح المدلل أن قضية أصحاب الفكر المنحرف تحتاج إلى معالجة أمنية وفكرية وسياسية ودعوية من خلال برنامج كامل، مما يقلل من النتائج السلبية المتوقعة من أصحاب هذ الفكر.
أما القيادي في حركة حماس برفح موسى أبو جليدان فقد أكد أن ما جرى بحاجة إلى مراجعة في سبل التعامل مع أصحاب الفكر المنحرف، وزيادة عوامل الاحتياط والأمان في التعامل معهم خلال المرحلة المقبلة.
وأكد أن حركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام ستتعاون مع الأجهزة الأمنية لمتابعة جذور هذه المجموعات إلى أن يتم اجتثاثها من قطاع غزة.
كما شارك في الجنازة العشرات من أفراد قوات الضبط الميداني "حماة الثغور" التابعة لداخلية حماس، والتي عمل في صفوفها الجعفري، واستشهد خلال مهمة متابعة الحدود الجنوبية لقطاع غزة.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد نعت الجعفري، مشيرة إلى أنه قائد ميداني في قوة "حماية الثغور".
وأشارت إلى أن الشهيد ارتقى إثر تفجير "أحد عناصر الفكر المنحرف، نفسه، على الحدود الفلسطينية المصرية".