أخر الأخبار
المعارضة الكويتية تستعد للتظاهر رغم تحذيرات الحكوم
المعارضة الكويتية تستعد للتظاهر رغم تحذيرات الحكوم

 

الكويت - الكاشف نيوز : 
تستعد المعارضة في الكويت للمضي قدما في إطلاق مسيرة ضخمة احتجاجا على قواعد التصويت الجديدة رغم تحذير الحكومة من أنها لن تتهاون مع المظاهرات التي لا تحصل على تصاريح.
وذكرت السلطات الكويتية السبت أنها لم تسمح بأي احتجاجات وحذر رئيس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح من أن الشرطة قد تستخدم القوة إذا استشعرت أن البلاد معرضة لخطر كبير.
وحظرت السلطات تجمع أكثر من 20 شخصا الشهر الماضي بعد مظاهرة قادتها المعارضة وشارك فيها الآلاف وانتهت باشتباكات بين المحتجين والشرطة نقل خلالها 30 شخصا على الأقل إلى المستشفى.
وقال ناشط في المعارضة طلب عدم نشر اسمه "سنستمر.. المعارضة لم تعد تكترث ببيانات الحكومة".
وشارك ساسة معارضون وجماعات شبابية ومؤيدوهم في مظاهرات في الآونة الأخيرة احتجاجا على تغييرات في قانون الانتخابات والتي أعلنها أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح الشهر الماضي.
ويقول بعض ساسة المعارضة إن التغييرات محاولة لمنح المرشحين الموالين للحكومة ميزة في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في الأول من ديسمبر، مشددين على أنهم سيقاطعون الانتخابات.
ووصفت المعارضة التغييرات التي تتيح للناخبين اختيار مرشح واحد فقط لكل دائرة انتخابية بأنها "انقلاب على الدستور" قائلين إن هذا التعديل سيحرم مرشحيها من الحصول على الأغلبية التي فازت بها في الانتخابات الماضية.
وأضافت أن تشكيل تحالف انتخابي يعتمد على قيام أنصار مرشح ما باختيار مرشح آخر للحصول على دعم مقابل سيصبح غير متاح بموجب النظام الجديد، لكن الحكومة قالت إن تعديل قانون الانتخابات كان ضروريا لحفظ الوحدة الوطنية.
وقال شهود إن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والهراوات مع المحتجين في الشهر الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن رئيس الوزراء الشيخ جابر قوله مساء السبت إن الحكومة "لا تميل ولا تحبذ ولا ترغب في استخدام العنف، ولكن متى ما تعرض أمن الوطن وأمان مواطنيه للخطر لن نتردد في استخدام القوة في إطار القانون والدستور".
وحصلت كتلة معارضة تتألف من إسلاميين وليبراليين وشخصيات قبلية على أغلبية في أخر انتخابات أجريت في فبراير، لكن البرلمان جرى حله بموجب حكم محكمة في يونيو، وعاد برلمان سابق أكثر موالاة للحكومة.
لكن النواب قاطعوا ذلك المجلس مما جعله غير قادر على الانعقاد، وبعد ذلك حل أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح المجلس القديم ودعا إلى إجراء انتخابات مبكرة.

الكويت - الكاشف نيوز : 
تستعد المعارضة في الكويت للمضي قدما في إطلاق مسيرة ضخمة احتجاجا على قواعد التصويت الجديدة رغم تحذير الحكومة من أنها لن تتهاون مع المظاهرات التي لا تحصل على تصاريح.
وذكرت السلطات الكويتية السبت أنها لم تسمح بأي احتجاجات وحذر رئيس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح من أن الشرطة قد تستخدم القوة إذا استشعرت أن البلاد معرضة لخطر كبير.
وحظرت السلطات تجمع أكثر من 20 شخصا الشهر الماضي بعد مظاهرة قادتها المعارضة وشارك فيها الآلاف وانتهت باشتباكات بين المحتجين والشرطة نقل خلالها 30 شخصا على الأقل إلى المستشفى.
وقال ناشط في المعارضة طلب عدم نشر اسمه "سنستمر.. المعارضة لم تعد تكترث ببيانات الحكومة".
وشارك ساسة معارضون وجماعات شبابية ومؤيدوهم في مظاهرات في الآونة الأخيرة احتجاجا على تغييرات في قانون الانتخابات والتي أعلنها أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح الشهر الماضي.
ويقول بعض ساسة المعارضة إن التغييرات محاولة لمنح المرشحين الموالين للحكومة ميزة في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في الأول من ديسمبر، مشددين على أنهم سيقاطعون الانتخابات.
ووصفت المعارضة التغييرات التي تتيح للناخبين اختيار مرشح واحد فقط لكل دائرة انتخابية بأنها "انقلاب على الدستور" قائلين إن هذا التعديل سيحرم مرشحيها من الحصول على الأغلبية التي فازت بها في الانتخابات الماضية.
وأضافت أن تشكيل تحالف انتخابي يعتمد على قيام أنصار مرشح ما باختيار مرشح آخر للحصول على دعم مقابل سيصبح غير متاح بموجب النظام الجديد، لكن الحكومة قالت إن تعديل قانون الانتخابات كان ضروريا لحفظ الوحدة الوطنية.
وقال شهود إن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والهراوات مع المحتجين في الشهر الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن رئيس الوزراء الشيخ جابر قوله مساء السبت إن الحكومة "لا تميل ولا تحبذ ولا ترغب في استخدام العنف، ولكن متى ما تعرض أمن الوطن وأمان مواطنيه للخطر لن نتردد في استخدام القوة في إطار القانون والدستور".
وحصلت كتلة معارضة تتألف من إسلاميين وليبراليين وشخصيات قبلية على أغلبية في أخر انتخابات أجريت في فبراير، لكن البرلمان جرى حله بموجب حكم محكمة في يونيو، وعاد برلمان سابق أكثر موالاة للحكومة.
لكن النواب قاطعوا ذلك المجلس مما جعله غير قادر على الانعقاد، وبعد ذلك حل أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح المجلس القديم ودعا إلى إجراء انتخابات مبكرة.