وتتمثل تفاصيل هذه الجريمة في أن شابا تونسيا يقطن شمال فرنسا أراد طلب الصلح من تونسي آخر يسكن مارسيليا غادر حديثا السجن و كان هو سببا في دخوله ايّاه، وقد رافق التونسي شابين آخرين تونسيين.
و بوصول الشبان الثلاثة الى مكان اقامة التونسي في مارسيليا بقي أحدهما ينتظر في السيارة و الآخرين دخلا العمارة لطلب الصلح، الا أنهما تفاجئا بأن الشخص المقصود لم يكن يرغب في الصلح بتاتا بل استقبله رافعا مسدسا للثأر فأصاب الأول بعّدة طلقات ليرديه قتيلا.
أما الثاني وهو شاب يبلغ من العمر 24 سنة و وهو ابن صحفي معروف أصيب أيضا بالرصاص إلا أنه تمكن من الفرار ليلفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى.
كما عمد القاتل الى التّوجه الى السيّارة ليطلق النار على الشاب الثالث الذي تمكن من الفرار بعد إصابته ببعض الجروح.
وحسب ما ورد بموقع ''آخر خبرأونلاين" ، فان القاتل لم يكتفي يقتل التّونسي الذي تسبب في دخوله السجن فقط، بل حمل جثّته الى السيارة و أشعل فيها الّنار .